مجموعات "تدفيع الثمن" تواصل انتهاكاتها في قرى محافظات شمال الضفة
مجموعات "تدفيع الثمن" تواصل انتهاكاتها في قرى محافظات شمال الضفة - فيديو
ثلاثون اعتداءً ارتكبتها منظمات تدفيع الثمن في قرى محافظات شمال الضفة الغربية، هذه الاعتداءات تركزت خلال ايام اجازة عيد الاضحى المبارك، وتمثلت باشعال النيران في مستوطنة حومش المخلاة شرق قرية برقة قرب نابلس ومنع الدفاع المدني الفلسطيني من الوصول للمنطقة من خلال اطلاق الرصاص على طواقمه، فيما قام مستوطنون من ذات الجماعات بتخريب اطارات المركبات وخطوا عبارات عنصرية على جدران وبوابات المنازل في يتما جنوب المدينة، مستوطنون مسلحون اقتحموا الموقع السياحي في بلدة سبسطية، فيما اجرت مجموعة اخرى تدريبات عسكرية تحت حماية الاحتلال في منطقة المسعودية غرب نابلس، وسجل اعتداء اخر ضد المواطنين ومزروعاتهم في بلدة عوريف الى الجنوب، واخيرًا اعتدى المستوطنون على المواطنين وممتلكاتهم في قرية الزاوية قرب سلفيت بعد ان خطوا عبارات عنصرية على جدران منازل القرية.
تشمل عمليات "تدفيع الثمن" إلقاء حجارة على السيارات الفلسطينية، ومهاجمة القرى وإلحاق أضرار بأملاك الفلسطينيين وحقولهم، مثل قطع أشجار الزيتون، وحتى إحراق المساجد والكنائس، وتكسير شواهد القبور، وفي معظم الأحيان يقترن ذلك بكتابة شعارات عنصرية ضد العرب والمسلمين إلى جانب عبارة "تدفيع الثمن".
تعتبر جماعات تدفيع الثمن التي ظهرت بهذا الاسم عام الفين وثمانية رغم انها كانت تنشط قبل ذلك، سيف الاحتلال الاستيطاني المسلط على رقاب الفلسطينيين اصحاب الارض، تنشط في مختلف انحاء الضفة الغربية والقدس وحتى في الداخل الفلسطيني المحتل عام ثمانية واربعين، فيما تشير دراسات حول هذه الجماعات الى ان الجهازين الامني والقضائي لدى الاحتلال يغضان الطرف دومًا عن تصرفات هذه الجماعات، ولا يعملان بجدية على كبحها واعتقال منفذي الاعتداءات منها، ما يتيح لها هامش كبيرًا من حرية الحركة وتنفيذ الجرائم.