مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

وزيرة الطاقة هالة زواتي

1
Image 1 from gallery

وزيرة الطاقة: 1270 ميغاواط كهرباء من الطاقة المتجددة قيد التنفيذ

نشر :  
09:43 2019-05-21|

قالت وزيرة الطاقة والثروة المعدنية المهندسة هالة زواتي ان الاستطاعة التوليدية لمشاريع الطاقة المتجددة قيد البناء والتطوير والتنفيذ المرتقبة عام 2021 تبلغ حوالي 1270 ميغاواط ما يرفع إلاستطاعة المركبة لمحطات الطاقة المتجددة الى 20 بالمئة من اجمالي الطاقة الكهربائية المولدة في نفس العام، ويحقق الهدف المنشود في استراتيجية الطاقة قبل الوقت المحدد وهو عام 2025.

 وأضافت الوزيرة في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، وصل رؤيا نسخة منه، ان الاستطاعة التوليدية المركبة لمشاريع الطاقة الكهربائية من مصادر الطاقة المتجددة بلغت حتى نهاية عام 2018 حوالي 1130 ميغاواط متوقعة ان ترتفع الى 2400 ميغاواط بحلول عام 2021.

 وقالت ان الاستطاعة التوليدية المركبة لمشاريع الطاقة الكهربائية من مصادر الطاقة المتجددة تنتج الان حوالي 11 بالمئة من الطاقة الكهربائية المولدة في المملكة بما في ذلك مشاريع تخفيض الاستهلاك من خلال صافي القياس وعبور الطاقة مقارنة مع نسبة لم تتجاوز1 بالمئة عام 2014.

 وعن أنظمة الطاقة الشمسية التي تم تركيبها وربطها على شبكات توزيع الكهرباء حتى نهاية عام 2018 في مختلف القطاعات (منازل وجامعات ودور عبادة ومؤسسات مختلفة في القطاعين العام والخاص) قالت الوزيرة زواتي، انها بلغت حوالي 360 ميغاواط باستخدام عدادات صافي القياس والنقل بالعبور ومشاريع تغطية الاستهلاك.تعادل تغطية حوالي 4500 دونم بالالواح الشمسية.


وأكدت الوزيرة زواتي ان الحكومة ماضية في منح التراخيص اللازمة لمشاريع الطاقة المتجددة ما دون 1 ميغاواط والتي تغطي احتياجات الصناعات الصغيرة ودور العبادة والمدارس والمباني الحكومية وغيرها.

كما اكدت أهمية مشروع الممر الأخضر الذي تنفذه شركة الكهرباء الوطنية جنوب المملكة في المساعدة في نقل طاقة كھربائیة تتراوح بین 800 و1000 میغاواط من الطاقة المتجددة من جنوب المملكة إلى مراكز الأحمال، المنتجة من مشاريع شركات الطاقة المتجددة الملتزم بھا والمتعاقد علیھا والاستطاعات المخصصة مسبقا على ھذا المشروع بالإضافة الى 100 میغاواط تم تخصیصھا للقطاع الصناعي الصغير والمتوسط.

كما اكدت أهمية على اهميه المبادره التي تم اطلاقها من خلال فلس الريف لتركيب أنظمة طاقة شمسية مرتبطة مع الشبكة للاسر المستفيدة من صندوق المعونة الوطنية والاسر العفيفة حيث سيتم تركيب انظمة لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية لهم.

 وبهذا الخصوص قالت انه قد تم طرح العطاء والعمل جار على تقييم العروض لمنازل يبلغ عددها 2805 منازل تعتبر المرحلة الاولى للمشروع، ودعت المنتفعين من صندوق المعونة الوطنية للاستفادة من هذه المبادرة.

وكانت الوزارة قد نفذت للان مشاريع الطاقة الشمسية – المرحلة الأولى التي تشمل 12 مشروعا منفصلا، 10 منها في منطقة معان وواحد في منطقة إربد وواحد في العقبة،  بقدرة إجمالية تبلغ 204 ميغاواط وتم تشغيل جميع هذه المشاريع عام 2016.

كما نفذت الوزارة مشاريع الطاقة الشمسية -المرحلة الثانية بإستطاعة تبلغ حوالي 200 ميغاواط بواقع 50 ميغاواط لكل مشروع كلها دخلت مرحلة التشغيل التجاري ثلاثة منها في منطقة المفرق التنموية وواحد في الصفاوي، فيما تشمل مشاريع الطاقة الشمسية -المرحلة الثالثة: تطوير مشاريع طاقة شمسية بمنطقة معان بقدرة 150 ميغاواط ومن المتوقع ان تدخل مرحلة التشغيل عام 2020. وكذلك مشروع شركة مصدر/ بينونة باستطاعة 200 ميغاواط في الموقر، ومشاريع شركات التوليد في الريشة وشرق عمان باستطاعة 90 ميغاواط وشركة فيلادلفيا/ الحسينية باستطاعة 50 ميغاواط.

بالإضافة لمشاريع الطاقة الشمسية المنفذة من خلال المنح المختلفة في كل من القويرة باستطاعة 103 ميغاواط والأزرق 5 ميغاواط والزعتري 11 ميغاواط و المشاريع الجاري العمل على تنفيذها في جنوب عمان 40 ميغاواط والأزرق 6 ميغاواط.

أما مشاريع طاقة الرياح فكانت جميعها في مناطق جنوب المملكة ومن أبرزها مشروع شركة رياح الأردن في الطفيلة باستطاعة 117 ميغاواط ومشاريع المرحلة الأولى للعروض المباشرة وعددها 6 مشاريع باستطاعة إجمالية 420 ميغاواط ثلاثة منها في الطفيلة وثلاثة في معان (الفجيج/ الشوبك والراجف). 

وكذلك مشروع ضمن المرحلة الثالثة باستطاعة 50 ميغاواط في جنوب المملكة والذي ما زال تحت إجراءات العطاء. بالإضافة لمشروع طاقة الرياح في معان باستطاعة 80 ميغاواط والمنفذ من خلال المنحة الخليجية.

 وأكدت الوزيرة زواتي مضي وزارة الطاقة والثروة المعدنية في تنويع مصادر الطاقة لزيادة مساهمة المصادر المحلية في خليط الطاقة الكلي بما يقلل فاتورة الطاقة ويخفف الضغط على الموازنة.

وقالت ان الوزارة تركز حاليا على مشاريع تخزين الطاقة وتعزيز الشبكة الكهربائية وتخفيض الفاقد وتعزيز امن الطاقة وزيادة الاعتماد على الذات.