تقليص الدعم يدفع 3 آلاف لاجئ سوري في الاردن للعودة الى بلادهم
رؤيا - اضطر أكثر من ثلاثة آلف لاجئ سوري يقيمون في الأردن إلى العودة إلى بلدهم، بعد قرار مفاجئ لبرنامج الغذاء العالمي بخفض مساعدات اللاجئين السوريين وتقليص حصتهم من المساعدات الغذائية، بحسب جهات تعمل في المجال الإغاثي للاجئين السوريين.
فيما تستمر عملية العودة إلى سوريا لذات السبب، يقوم بعض اللاجئين وعائلاتهم بتقديم طلب إلى الجهات الأردنية المختصة بالسماح لهم بالعودة إلى سوريا.
وكشف المنسق العام للمشاريع الخاصة بالسوريين ومسؤول الطوارئ في البرنامج جونثين كامبل في تصريحات صحفية، أن عدد اللاجئين المحرومين من القسائم الغذائية بلغ 12 ألف عائلة بمجموع 36 ألف لاجئ، أي بنسبة 7% من عدد اللاجئين السوريين في الأردن.
وبيّن كامبل أن العدد قابل للزيادة وفق معايير خاصة بالمنظمة تقديم طلب استئناف فوراً للطعن وإلغاء القرار وهذه الحالات تشمل العائلة بدون معيل (مطلقة /أرملة احتياجات خاصة شهيد /غير متزوجة) ووجود مرض عضال أو مزمن أو خطير أو حالات إعاقة بشرط وجود تقارير طبية موثقة من مستشفى حكومي أردني.
وكان الأردن أعلن قبل أيام عن إغلاقه حدوده أمام اللاجئين السوريين، إلا للحالات الإنسانية الشديدة، حيث انخفض عدد اللاجئين الذين يجتازون الشبك الحدودي بشكل غير شرعي حوالى 60 لاجئاً، في الوقت الذي كان يتجاوز فيه العدد اليومي للاجئين ألف لاجئ.
ويحتضن الأردن حالياً أكثر من مليون و400 ألف لاجئ يقيم 400 ألف منهم في أربع مخيمات مخصصة لهم وأكبرها مخيم الزعتري في محافظة المفرق شمال المملكة على الحدود مع سوريا، فيما يتوزع أكثر من مليون منهم على المدن والأرياف.وكالات