المجالي: نحارب "داعش" لحماية الأردن وليس إذعانا للرغبة الدولية
رؤيا - علي الأعرج - قال وزير الداخلية الأردني، حسين المجالي، الأحد، إن "الأردن لم يذعن للرغبة الدولية بالحرب على تنظيم داعش، وإنما ذهب للحرب رغبة منه في القضاء على الإرهاب وحماية البلاد قبل وصول المتطرفين إليه".
وخلال كلمة ألقاها ضمن ندوة لأندية "الروتاري" في العاصمة عمان، قال المجالي إن "الحرب على داعش هي حرب الأردنيين والسعوديين والسوريين.. قبل أن تكون حرب الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية بحكم أن الدول العربية هي أكبر المتأثرين من داعش بحكم قربها المكاني".
وبقيادة الولايات المتحدة، يشن تحالف غربي - عربي، يضم الأردن ودولا عربية أخرى، غارات جوية على مواقع لـ"داعش"، في عملية أطلقت عليها واشنطن اسم "عزيمة صٌلبة". ويسيطر "داعش" على مساحات واسعة في الجارتين العراق وسوريا، وأعلن في يونيو/ حزيران الماضي قيام ما أسماها "دولة الخلافة"، وينسب إليه قتل رهائن لديه وارتكاب انتهاكات دموية بحق أقليات.
وردا على سؤال حول إمكانية وجود خلايا نائمة لتنظيمات متطرفة في الأردن، قال الوزير إن "الأردن مستهدف من قبل الإرهابيين والمتطرفين في المنطقة، إلا أن الأجهزة الأمنية في البلاد تصل الليل بالنهار لحماية البلاد من الأخطار دون شعور المواطنين بذلك".
واعتبر أن "الإرهابيين لم ينشأوا في بيوت إسلامية معتدلة، وإنما عاشوا في بيئة غير عادية، مثل السجون والأسر المتفككة".
وتحدث المجالي عن الضغط الذي تعانيه بلاده جراء استضافتها لأعداد كبيرة من اللاجئين السوريين، معتبرا أن "الآثار الجانبية للجوء السوري على المجتمع الأردني لم تظهر حتى الآن، وإنما ستظهر بعد سنوات".