بالصور : الأردنيون يتعاطفون مع عائلة " العويوي " .. ومطالبات بمحاسبة المسؤولين
رؤيا - عبير ابو طوق - انتشرت العديد من ردود الأفعال التي تم رصدها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد وفاة الطفل عز الدين العويوي البالغ من العمر ثلاث سنوات نتيجة الاصابة بحالة تسمم غذائي نتيجة تناوله وجبة غذائية في أحد منتجعات البحر الميت مساء يوم الثلاثاء الماضي.
وقد ازدادت هذه التعليقات عندما تم الاعلان صباح اليوم عن وفاة والدته التي توفيت لذات السبب.
يزن يونس علق على الحادثة المؤسفة بعد وفاة الأم "الله يرحمها .. يجب محاسبة جميع الجهات المسؤولة واقفال المنتجع بالكامل".
بدوره قال ابراهيم عبد النبي بأنه من حق المواطن معرفة اسم المنتجع للاحتياط، لقوله "على الأقل انشرولنا اسم المنتجع عشان الناس تعرف وما نتعرض لهيك حالات كمان مرة! ربنا يرحمها هي وطفلها ويصبر زوجها".
عاكف اليوسف تساءل عن مصير الفاعل "انا لله وانا اليه راجعون .. والله فقدان أم شابة وطفلها هكذا بدون محاسبة الفاعل حرام، هالانسان رخيص في بلدنا".
الطالب الجامعي ابراهيم مدحي ترحم على الأم وطفلها "الله يرحمك يا عز ويرحم أمك .. ويا رب تكون مع أبوك وأختك غنى، جد اشي بقشعر البدن".
بدوره اعتبر الطالب الجامعي كاظم أبو السعود ما حصل جزء من الفساد، حيث قال "الله يرحمها .. مش عارف شو بدي أحكي غير حسبنا الله ونعم الوكيل بكل شخص فاسد".
هديل شحادة من عائلة المتوفين غردت على تويتر بعد وفاة الأم صباح اليوم "ان لله وانا اليه راجعون .. سيرين بنت خالتي توفت صباح اليوم 1 صباحا ، ... ، ماكل شارب ميت، لسه بدكم تستنوا النتائج؟".
اسيل خليلي استغربت كيف لمنطقة سياحية كالبحر الميت لا يتوفر فيها مستشفى "منطقة زي البحر الميت سياحية بحتة ما في سيارة اسعاف! مستشفى ما فيه جهاز لغسل المعدة! شاكين بحالة تسمم بعطوهم مضاد حيوي".
أحمد البوريني تساءل عما اذا كان هناك أشخاص آخرين تناولوا ذات الوجبة "سؤال .. في حدا غير هالعائلة تسمم بالفندق؟ كان فيه بوفيه مفتوح وما أكلوا منه وطلبوا وجبة ثانية؟ ما في حدا غيرهم أكل نفس الوجبة؟!".
مي رفاعي تحدثت عن قلة حظ سكان الشونة، حيث تم اسعاف المتوفين "هي فرصة نعرف أنه اي واحد بتسمم بالشونة لازم يستنى يوصل عمّان عشان يعمل غسيل معدة، وبتعرفوا .. أهل الشونة كلهم عندهم سيارات!".
وبسبب هذه الحادثة يعود للواجهة ملف مدى الرقابة الصحية على الغذاء في المطاعم والمرافق السياحية، وهذا ما تحدث عنه يزن صوالحة " الله يرحم ضحايا الفنادق المشكلة الرقابة بتكون على المطاعم الشعبية و الصغيرة وين الغذاء و الدواء عن الفنادق و المطاعم الفاخرة".
أما مؤمن العتوم فعلق على ما حصل " لو كل مليارات العالم ، ما بتعوض ضحكة طفل ، حنان أم ، عطف أب ، الله يرحم اللي توفى ، و يشفي المريض".
وأضاف في تغريدة أخرى " لو تسكّر الفندق و تحاسبوا موظفية ، و تسكّرت كل الفنادق ، و تسكّر البحر الميت كله ، ما رح يعوض موت الطفل و أمه ، الله يرحمهم".
وأكدت مصادر في وزارة الصحة لرؤيا ان التحقيقات الأولية تشير الى حالة تسمم ، مشددة على وجوب انتظار تقرير الطب الشرعي لمعرفة كافة التفاصيل .
ونفت المصادر ان يكون سبب الوفاة - حتى هذه اللحظة - مرتبط بحالة غير التسمم ، مشيرة الى ان الوزارة وكافة الجهات المعنية تسخر كافة مواردها وامكاناتها للوصول الى اسباب الوفاة الحقيقية .
ووفق مصدر مطلع قال لرؤيا فان لجنه مكونة من وزاره الصحه قامت بزيارة صباح الخميس الى الفندق الذي كانت العائلة قد أقمت به حيث تم أخذ عينات من مطاعم الفندق والمطبخ وقامت اللجنه بمقابله الزبان في نفس الفندق بنفس الليله للاستفسار حول اذا ما تعرضوا الى نفس الاعراض.
ادارة الفندق المعني بالقضية أكدت باتصال هاتفي لرؤيا ان انها ترد الوقوف على الحقيقة كل الحقيقة ، وانها معنية بكشف كافة ملابسات حادثة وفاة الطفل ووالدته ، والكشف عن اسباب الوفاة كاملة ومحاسبة أيا كان اذا ما تبين حقيقة سبب الوفاة ، واشارت الى انها تتعاون مع كافة الجهات المعنية للوقوف على ملابسات الحادثة