محطة محروقات
الأردنيون يترقبون قرار "المحروقات" بعد انخفاض النفط لأدنى مستوياته
وسط ترقب محلي من قبل الاردنيين لقرار الحكومة بشأن التسعيرة الشهرية لأسعار المحروقات لشهر كانون الثاني المقبل، واصلت أسعار النفط انخفاضها لأدنى مستوياتها منذ عام ونصف.
وأنهت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت الجمعة لأقرب استحقاق جلسة التداول مرتفعة أربعة سنتات لتبلغ عند التسوية 52.20 دولار للبرميل بعد أن تراجعت من أعلى مستوى لها في الجلسة البالغ 53.80 دولار.
وصعدت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط 72 سنتا لتسجل عند التسوية 45.33 دولار للبرميل بعد أن وصلت في وقت سابق من الجلسة إلى 46.22 دولار للبرميل.
وزيرة الطاقة والثروة المعدنية هالة زواتي كشفت عن نية الحكومة لخفض أسعار المحروقات لشهر كانون الثاني. وفي سياق متصل قررت الحكومة الأسبوع الماضي تثبيت أسعار مادة الكاز لمدة 4 أشهر"فصل الشتاء "، وتخفيضها في حال انخفض سعر النفط عالميا.
ومع تداول الأخبار حول انخفاض أسعار النفط عالميا اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بين الأردنيين، اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي موجة من المطالبات بتخفيض أسعار المحروقات، وسط استهجان للحكومة والحكومات السابقة التي تبرر قرارها حول أسعار المحروقات في أن انخفاض أسعار النفط عالميا لا يعني انخفاضه محليا!.
"رؤيا" رصدت عددا من المنشورات والتعليقات لآراء المواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول توقعاتهم تجاه قرار حكومة عمر الرزاز بشأن تسعيرة المحروقات للشهر القادم.
الناشط Mustafa Abu Ghonmi قال: "مفروض تكون التنكه 5 ليرات بس بعيد عنك النصب عينك عينك.."
فيما تساءل حسام ادريس أبو عمرو عن سبب تثبيت أسعار مادة الكاز في ظل انخفاض أسعار النفط عالميا
أما الناشط Om Mohamad Dwairi فقال: "توقعاتنا الحكومة ايدها بترجف عند انخفاض النفط وبتشاور بحالها فديش تنزل قرش او قرشين"
بدروه، قال Safwan Khressat: "اكثر من قرش تحلموش مع هيك حكومه"
أما عبدالله قدوره تساءل "طيب ولما تنخفض اسعار المحروقات من كاز وديزل وبنزين.. ليش اجره المواصلات ما بتنزل ليش بتضل زي ما هي".
وكتب Zeyad Najada "والله لو بصير البرميل بشلن لتظل الأسعار مثل ما هي ولا هما كيف بدهم يتفلسفوا لعاد"
اما Mohammad ALmaraba فقال: "بدي اسافر ما بدي أشي"
محمد احمد كتب: "توقعاتنا تزيد مرابح الحكومة على ظهر المواطن المسحوق .. والله الدول المنتجة للنفط في العالم ما بتربح ربح الحكومة الأردنية من النفط"
وقال Prince KhaLed AL Sneid : "ترا قرفنا وانا مش مستني من هالحكومه ولا من احد شي.."
بدوره قال Mohammad Rbihat: "حكومة بتنقط علينا الامل تنقيط...بحال بتشرب مصارينا"
اما محمود الحنيفات فقال: "بدي افلل الصوبه استنى لبداية الشهر ولا كيف"