جانب من التكريم
الملكة تكرم المعلمين الفائزين بجائزة المعلم المتميز
كرمت جلالة الملكة رانيا العبدالله الاربعاء، في قصر الثقافة بمدينة الحسين للشباب، المعلمين والمرشدين التربويين الفائزين بجائزتَيْ الملكة رانيا العبدالله للمعلم المتميز في دورتها الثالثة عشرة والمرشد التربوي المتميز في دورتها الثالثة لهذا العام.
وبصفتها رئيسة هيئة أمناء جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، وزعت جلالتها الشهادات والجوائز على الفائزين مقدمة لهم التهنئة والتبريك على فوزهم الذي يعكس ثمرة جهودهم وتميزهم.
وبلغ عدد الفائزين هذا العام 24 معلمًا و4 مرشدين تربويين بالإضافة الى تكريم عدد من مديريات التربية والتعليم لجهودها التي ساهمت في نشر ثقافة التميز وتشجيعها التربويين على خوض تجربة التقدّم للجائزة.
وتقدم لجائزة المعلم المتميز هذا العام 2471 معلمًا ومعلمة، حصل 73 منهم على شهادات تقدير على مستوى المديرية، و16 على شهادة تقدير على مستوى المملكة، و24 على شهادة تميز على مستوى المملكة. وتقدم لجائزة المرشد التربوي المتميز هذا العام 139 مرشدًا، حصل 7 منهم على شهادات تقدير على مستوى المديرية، و3 على شهادة تقدير على مستوى المملكة، و4 على شهادة تميز على مستوى المملكة.
وقال وزير العدل وزير التربية والتعليم العالي بالوكالة الدكتور بسام التلهوني ان الوزارة تعمل الآن على وضع برامج لمأسسة مخرجات جمعية الجائزة والاستفادة من خبراتها في دعم أعمال الوزارة، ضمن خطتها الاستراتيجية للارتقاء بالعملية التعليمية، والعمل مع جمعية الجائزة قريبًا على مشروع خاص بالطفولة المبكرة سيتم الإعلان عنه في عام 2019.
واضاف: لقد أثمرت شراكتنا مع الجمعية في تحقيق إنجازين لهذا العام، استنادا لمذكرة التفاهم، أولهما الاستفادة من خبرات الجمعية في إعداد ميثاق مهنة التعليم، واعتماده من الوزارة في شهر أيار من عام 2018، وثانيهما إعداد خطة إجرائية لتفعيل نشاطات المتميزين واستثمارها في الميدان التربوي، استنادا إلى نتائج دراسة أثر المتميزين التي قامت بها الوزارة في عام 2017 وأعلنت نتائجها في الحفل الملكي للعام الماضي.
وأشارت المدير التنفيذي لجمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي لبنى طوقان في كلمة لها إلى الدور المرجو من المكرمين انسجامًا مع الدور الذي يؤديه سفراء التميز في جمعية الجائزة في الميدان التربوي.
وشكرت الوزارة على تعاونها في إطلاقِها أخيَرًا خطة تفعيل المتميزين في الميدان التربوي التي تشكل أهم مُخـرَجات جمعية الجائزة وتطلُّعاتها المنشودة، مؤكدة أهمية هذه الخطة في تمكين متميزي الجائزة من المعلمين والمديرين والمرشدين التربويين لحمل مسؤوليات جديدة نحو نشر ثقافة التميز وتعميقها على المستويات المختلفة، بدءًا من مدارسهم الى المديريات حتى مركز الوزارة.
وختمت طوقان حديثها بشكر شركة زين، الراعي الرسمي للحفل هذا العام؛ حيث تستمر زين بدعمها الحفل الملكي لتكريم التربويين المتميزين منذ أعوام عديدة.
وحضر الحفل أعضاء اللجنة العليا لجمعية الجائزة، وشخصيات تربوية وإعلامية، وشركاء وداعمو جمعية الجائزة من القطاعَـيْن العام والخاص، ونحو 1800 تربوي من جميع مديريات التربية والتعليم في المملكة، إضافة إلى لجان التقييم في جوائز الجمعية ومنسقي الجوائز.
واستهـلت مراسم الاحتفال الذي قدمت فقراته الموجهة التربوية منى عوض بموكب موسيقي يستعرض المرشحين النهائيين لهذا العام كنوع من الاستقبال المميز لهم، والاحتفاء بوصولهم لهذه المرحلة من التميز التربوي من بين آلاف المتقدمين، وتم خلال الاحتفال تقديم لوحة استعراضية تجسد الأردن وتاريخه بقالب فني مميز.
وعن الفئة الأولى الروضة والتعليم الأساسي من الصفوف الأول حتى الثالث، لجائزة المعلم المتميز هذا العام، حصلت على المركز الأول المعلمة خديجة سليمان الزغاميم، وعلى المركز الثاني المعلمة سمية عطاالله الصرايرة، والمركز الثالث المعلمات امل سلامة الصوفي، وشذى شحدة البو، وهدى محمد ابو شلة.
وعن الفئة الثانية التعليم الأساسي من الصفوف الرابع حتى السادس، حصلت على المركز الأول المعلمة رانية عبدالله القاسم، والمعلمة رنا محمود بني علي، والمركز الثاني المعلمات بسمة احمد شمعون، وحنان عواد المشاقبة، ولبنى عقلة العنزي، والمعلم محمد عبدالكريم السليحات، والمركز الثالث المعلمة عائشة عايد الشنيكات، والمعلمة غاده غازي الصغير.
وعن الفئة الثالثة التعليم الأساسي من الصفوف السابع حتى العاشر، حُجِـبَ المركز الأول لهذا العام، والمركز الثاني المعلمة ألمازة راجح خطايبة، والمعلمة ريزان محمد عبويني، والمركز الثالث المعلم علاء عبدالله الزعبيوعن الفئة الرابعة التعليم الثانوي الأكاديمي في الصفين الحادي عشر والثاني عشر، حُجِـبَ المركز الأول لهذا العام، وحصلت على المركز الثاني المعلمة ليلى عبدالله حداد، والمركز الثالث المعلمة الهام حسن عبدالكريم، والمعلمة أسمهان عبدالكريم بني دومي.
وعن الفئة الخامسة التعليم الثانوي المهني من الصفين الحادي عشر والثاني عشر، حصل على المركز الأول المعلم احمد عبداللطيف فسفوس، والمركز الثاني المعلمة ايمان عبدالمجيد الحجاج، والمعلمة سمر نمر مبسلط، والمعلم مصطفى صلاح الدسوقي والمركز الثالث منال عبدالله اشتيوي.
أما الحاصلون على جائزة المرشد التربوي المتميز فهم أربعة مرشدين، حصلت على المركز الأول وجدان محمد الصرايرة، والمركز الثاني ميساء محمد الدلله، والمركز الثالث فادية محمد الصلاحات، ونسرين عارف الشهوان.
ويمنح المتميزون المكرمون على لقب "سفير التميُّز" للجائزة في الميدان التربوي؛ ليكونوا بذلك رمزًا للتميُّز والعطاء التربوي وقدوة لزملائهم، وليساهموا بدور فاعل في النهوض بالبيئة التعليمية في الأردن، وهو الدور الذي يعد جزءًا من دورهم في نشر ثقافة التميز في المجتمع.
كما أنَّ ميزات التكريم الملكي للتربويين المكرمين تشمل أيضًا حوافز مادية تقدمها جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي؛ ويمنح الحاصل على المركز الأول جائزة نقدية قيمتها 4 آلاف دينار، والثاني 3 آلاف دينار، والثالث ألفا دينار، كما تقدم جمعية الجائزة 400 دينار لِـمَنْ حصل على شهادة تقدير على مستوى المملكة.
ويحظى الحاصلون على شهادات التميز أيضًا بحوافز معنوية مقدمة من وزارة التربية والتعليم؛ كالرتب الوظيفية الأعلى، والنقاط الإضافية للتطور الوظيفي، والمنافسة على البعثات الدراسية المختلفة للارتقاء بمستواهم الأكاديمي.
كما تضمن الحفل أيضًا تكريم ثلاثة مديرين من مديري التربية والتعليم، ممَّنْ ساهموا بدعم نشر ثقافة التميز واستجابوا لحملات الجمعية خلال العام الماضي. وتعتمد جمعية الجائزة على معايير ثلاثة محددة لتحديد المديريات المكرمة، ابتداء من تكريم المديرية التي حققت أعلى نسبة من المدارس المشاركة في جوائز التميز التربوي للعام 2018، إضافة إلى المديرية التي حققت أعلى نسبة من المتقدمين المؤهلين في المديرية لجوائز التميز التربوي للعام 2018، وانتهاء بالمديرية التي حققت أكبر عدد من المتقدمين الذين تأهلوا لمرحلة التقييم الميداني في جوائز التميز التربوي للعام 2018.
وتمَّ تكريم مديرية الثقافة العسكرية ممثلة بمديرها العميد الركن محمد عارف أبو زيد عن المعيارَيْن الأول والثاني، ومديرية لواء ماركا ممثلة بمديرتها انتصار إبراهيم أبو شريعة عن المعيار الثالث.