معبر القنيطرة - ارشيفية
واشنطن: معبر القنيطرة في الجولان المحتلّ يُفتح مجدداً الإثنين
أعلنت الولايات المتّحدة أنّ الأمم المتحدة وسوريا والاحتلال توصّلت إلى اتفاق ينصّ على أن تتم الإثنين إعادة فتح معبر القنيطرة في الجولان السوري المحتلّ، مطالبة الحكومتين السورية والاحتلال بتسهيل مهمة قوات حفظ السلام الأممية في المنطقة.
وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي في بيان إن "الولايات المتّحدة ترحّب بإعادة فتح هذا المعبر الذي سيتيح للقبعات الزرق الأمميين تكثيف جهودهم الرامية لمنع الأعمال العدائية في منطقة مرتفعات الجولان".
وأضافت "إننا نتطلّع إلى كلّ من تل أبيب ودمشق لتمكين قوّات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة من الوصول إلى كل ما يحتاجون إليه، بالإضافة إلى ضمانات لسلامتهم".
وتابعت السفيرة الأمريكية في بيانها "إنّنا ندعو سوريا إلى اتّخاذ الخطوات اللازمة حتى تتمكّن قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك (أندوف) من الانتشار وتسيير دوريات بأمان وبدون تدخّل".
ولفتت هايلي إلى أنّه "بموازاة هذه الخطوة المهمّة، يجب على جميع الأطراف الالتزام باتفاقيّة عام 1974 ومنع وجود أي قوات عسكرية في المنطقة باستثناء قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة".
وفي نهاية أيلول أعلن الاحتلال استعدادها لفتح معبر القنيطرة عقب عودة قوات حفظ السلام الدولية بعد أربع سنوات من انسحابها.
وقالت حكومة الاحتلال يومها إنّ وزير الدفاع افيغدور ليبرمان "سمح بإعادة فتح بوابة ألفا في معبر القنيطرة بين الاحتلال وسوريا بما يتيح للأمم المتحدة باستئناف نشاطها عبر المعبر بانتظار أن تعيد سوريا فتحه من جانبها".
واستأنفت قوات الأمم المتحدة لمراقبة فضّ الاشتباك دورياتها في منطقة المعبر في آب بعد ان انسحبت منها في 2014 عند سيطرة فصائل مسلحة مرتبطة بتنظيم القاعدة على المنطقة بعد ثلاث سنوات من بدء الحرب السورية.
وعادت القوات الدولية إلى المنطقة بعد أن تمكّنت القوات السورية مدعومة من روسيا من استعادة السيطرة على المنطقة القريبة من مرتفعات الجولان وإخراج الفصائل المسلحة من "منطقة خفض التصعيد".
واحتل الكيان الصهيوني معظم مرتفعات الجولان في حرب 1967 وضمّتها إليها في 1981 في خطوة لا يعترف بها المجتمع الدولي.