رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز
الفايز: الحديث عن الفساد في الأردن مبالغ فيه
أكد رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز أن ما يتم تداوله عن الفساد في الأردن يوجد به مبالغات كثيرة، مشيرا إلى أن جميع دول العالم يوجد بها فساد.
وقال الفايز في مقابلة تلفزيونية إنه لا يجب أن يتهم أي شخص اويحاكم ويدان بالشارع، مؤكدا إلى أن ما يحصل على مواقع التواصل الاجتماعي من اتهام ومحاكمة الأشخاص لا يجوز فالأردن دولة قانون ومؤسسات.
وأشار إلى أن ما يجري على مواقع التواصل الإعلامي ينقسم إلى جزأين منهم نشر المعرفة والأخر هو نشر خطاب الكراهية ونشر الشائعات ونشر الطائفية، لافتا أن ما يجري على هذه المواقع أثر كثيراً على النسيج الاجتماعي الأردني.
ورأى الفايز أن الحل الوحيد لتقوية الإعلام الرسمي، هو تغليظ العقوبات لمن ينشر الأخبار المغلوطة والإشاعات.
وحول قضية الدخان، قال الفايز إنه سيتم نشر أسماء جميع المتورطين بعد الانتهاء من التحقيق في القضية.
وكشف الفايز أنه سيتم تحويل هذه القضية للمحاكم المدنية للبت فيها بعد أن تُنهي محكمة أمن الدولة التحقيق فيها.
وأشار الفايز إلى رئس الوزراء الدكتور عمر الرزاز لا يتحمل المسؤولية وحده بهذه القضية، فهناك حكومات سابقة، وكل الحكومات متهمة بأنها لا تكافح الفساد ولا تحاربه بالشكل المناسب.
وبين الفايز أن العشيرة لا تزال متجذرة ولا تزال قوية، حيث ساهمت ببناء الدولة الأردنية وخرّجت قيادات في جميع المجالات، مضيفاً "لا نستطيع القول إن الأردن دولة مدنية بالكامل، ففيه بعض مظاهر الدولة المدنية، ولكن العشائرية لا تزال قوية".
وأكد الفايز أن الأردن لا يمانع بوجود سفير سوري في المملكة، مشير إلى أن السوريين لم يقوموا بتعيين سفير لهم في عمّان، بعد بهجت سليمان الذي تم أبعاده من الأردن.
وقال رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز إن "سوريا جارة لنا، ويجب ان يكون هناك تواصل بين الحكومتين، ونتمنى ان تتطور هذه العلاقة لما فيه خير البلدين"، مؤكدا أن الأردن لم يقطع العلاقات مع سوريا.
مشيرا إلى أن الأردن لديه علاقات على مستوى فني واقتصادي مع سوريا، وهناك اجتماعات حول فتح المعابر بين البلدين لتذليل العوائق الفنية التي تحول دون فتحها.