ارشيفية
معلومات مهمة داخل ساعة خاشقجي الذكية.. تفاصيل
ذكرت مواقع إخبارية تركية، نقلاً عن تسريبات من مصادر أمنية، أن السلطات السعودية طلبت من الأتراك تأجيل تفتيش القنصلية السعودية في إسطنبول.
يأتي ذلك بعد أن كانت قد تمت الموافقة على تفتيش القنصلية من قِبل خبراء ومحققين أتراك.
وكانت السلطات التركية طلبت أيضاً أن يُسمح لها بتفتيش منزل القنصل (الذي يُحتمل أن الصحفي السعودي نُقل إليه)، إلى جانب تفتيش القنصلية، بعد أن أظهرت كاميرات المراقبة دخول سيارات مشبوهة إليه، وبقاءها فيه ساعاتٍ بعد دخول خاشقجي القنصلية.
وأضافت المواقع الإخبارية أن السعوديِّين طلبوا تأجيل موعد التفتيش إلى تاريخ لاحق غير الذي كان حُدّد له.
وصرح المسؤولون الأتراك بأن فرق التحقيق الجنائي سيقومون بتفتيش القنصلية السعودية وفحصه، وسيحفرون الأرض لو تطلب الأمر ذلك.
تفتيش القنصلية وساعة آبل قد يكشفان السر
وصرح مسؤولَين تركيَّين لرويترز، بأن جمال خاشقجي كان يرتدي ساعة آبل
وهي موصولة بهاتفه الذي تركه خارج السفارة عند خطيبته.
وأُشير إلى أن هذه المعلومة أصبحت في صلب التحقيق؛ لأنها قد تدل على مكانه، وكذلك حالة قلبه، وما إذا كان لا يزال ينبض أم لا.
وكانت وزارة الخارجية التركية قد أعلنت الثلاثاء 9 تشرين الأول 2018، أن السعودية سمحت بتفتيش مبنى قنصليتها في إسطنبول من قِبَل أجهزة الأمن التركية، في إطار التحقيق في اختفاء الصحافي السعودي جمال خاشقجي.
وقال الناطق باسم الخارجية، في بيان، إن "السلطات السعودية أوضحت أنها مستعدة للتعاون، وأنه يمكن القيام بعملية تفتيش القنصلية في المبنى" مضيفاً: "هذا التفتيش سيحصل".
كانت وزارة الخارجية التركية قالت، في وقت سابق، إن التحقيق في اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي منذ دخوله القنصلية السعودية في إسطنبول قبل أسبوع جارٍ على قدم وساق.
وقال المتحدث باسم الخارجية حامي أقصوي، في بيان مكتوب، إنه رغم أن معاهدة فيينا تنص على أن مباني القنصليات تتمتع بحصانة، فمن الممكن أن تفتشها سلطات الدول المضيفة بموافقة رئيس البعثة.
وقال البيان: "سيخضع مبنى القنصلية للتفتيش في إطار التحقيق".
وفي المقابل قال السفير السعودي لدى واشنطن، خالد بن سلمان، إن كاميرات قنصلية بلاده لدى إسطنبول "لم تكن تسجل" يوم زيارة الصحفي السعودي جمال خاشقجي لها، الثلاثاء الماضي، حسب ما نقلت عنه صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.