قاد الأرجنتيني باولو ديبالا يوفنتوس الإيطالي الى فوز عريض على ضيفه يونغ بويز السويسري بثلاثة أهداف مقابل لا شيء سجلها جميعها في الجولة الثانية من ....
قاد الأرجنتيني باولو ديبالا يوفنتوس الإيطالي الى فوز عريض على ضيفه يونغ بويز السويسري بثلاثة أهداف مقابل لا شيء سجلها جميعها في الجولة الثانية من مسابقة دوري ابطال اوروبا الثلاثاء، في حين سقط مانشستر يونايتد الانكليزي في فخ التعادل السلبي مع ضيفه فالنسيا الاسباني.
وخاض فريق "السيدة العجوز" المباراة في غياب نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو الموقوف لطرده في المباراة ضد فالنسيا الإسباني في الجولة الأولى وهو تابع المباراة من المنصة الرئيسية.
والفوز هو الثاني ليوفنتوس بعد تغلبه على فالنسيا بهدفين نظيفين قبل مواجهته لمنافسه الرئيسي مانشستر يونايتد الانكليزي ذهابا وايابا اواخر الشهر الحالي ومطلع الشهر المقبل.
وفرض ديبالا نفسه نجما للمباراة بلا منازع، فبالإضافة الى أهدافه الثلاثة، اصاب القائم مرة واحدة وساهم في طرد قلب الدفاع الغيني محمد علي كامارا آواخر المباراة وكان بإمكانه الحصول على ركلة جزاء.
وقال ديبالا "كنت اريد خوض مباراة كهذه. بطبيعة الحال، كل لاعب يريد اللعب دائما. حصل معي الموسم الماضي خلاف هذا الموسم لانني بدأت بشكل جيد وسجلت العديد من الأهداف قبل ان يتراجع مستواي بعض الشيء".
وتابع "استبعادي من التشكيلة الأساسية جعلني ابذل جهودا مضاعفة لكي استعيد مستواي وبالتالي أنا استغل هذا الأمر بأفضل طريقة ممكنة".
افتتح يوفنتوس التسجيل مبكرا عندما مرر ليوناردو بونوتشي كرة عرضية تابعها ديبالا بيسراه على الطاير داخل الشباك بعد مرور 5 دقائق.
وضاعف الأرجنتيني غلة فريقه عندما تابع كرة مرتدة من حارس يونغ بويز بعد تسديدة قوية من مشارف المنطقة للفرنسي بلاز ماتويدي (33).
وكاد ديبالا يسجل الثلاثية عندما سدد كرة ردها القائم قبل ان ينجح في تحقيق الهاتريك في الدقيقة 69 بعد لعبة مشتركة رائعة بين أكثر من لاعب لتصل الى الجناح الكولومبي خوان كوادرادو ومنه الى ديبالا الذي تابعها من مسافة قريبة في سقف الشباك.
وأكمل الفريق السويسري المباراة بعشرة لاعبين في ربع الساعة الأخير إثر طرد كامارا لنيله البطاقة الصفراء الثانية.
والخسارة هي الثانية ليونغ بويز بعد سقوطه بالنتيجة ذاتها على أرضه امام مانشستر يونايتد الانكليزي في الجولة الاولى.
-معاناة مانشستر يونايتد مستمرة-
وعلى ملعب اولدترافورد، استمرت معاناة مانشستر يونايتد في الاونة الاخيرة حيث فشل في الفوز في مبارياته الاربع الاخيرة بسقوطه في فخ التعادل السلبي مع ضيفه فالنسيا.
وكان الفريق الانكليزي يمني النفس بتحقيق فوزه الثاني في المسابقة القارية والاهم من ذلك الابتعاد عن منافسه في مباراة اليوم بفارق 6 نقاط قبل مواجهتيه المرتقبتين امام يوفنتوس ذهابا في اواخر الشهر الحالي وايابا مطلع الشهر المقبل، لكنه حصد الخيبة مجددا وفشل في الفوز في اخر اربع مباريات له بعد تعادله مع ولفرهامبتون 1-1 في الدوري وخروجه من كأس رابطة الاندية المحترفة على يد دربي كاونتتي بركلات الترجيح، ثم سقوطه المشين امام وست هام السبت الماضي محليا ايضا.
وعاد الجناح التشيلي الكسيس سانشيس الى صفوف الفريق بعد استبعاده عن المباراة الاخيرة ضد وست هام في الدوري المحلي وكذلك القائد الاكوادوري انطونيو فالنسيا.
وعلى الرغم من رغبة لاعبي مانشستر يونايتد في الخروج بنقاط المباراة الثلاث والجهد الكبير الذين بذلوه، فانه وجدوا دفاعا منظما نجح في ابعاد الخطورة عن مرمى الحارس نيتو الذي انقذ مرماه من محاولتين خطيرتين للمهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو في الشوط الثاني.
