الورشة نظمتها مجموعة ميزان للقانون
إنهاء الحجز الوقائي للنساء المعرضات للخطر والتحويل لدار "آمنة" بداية 2019
أكدت وزيرة التنمية الاجتماعية هالة لطوف، إنهاء حالة الحجز الوقائي للنساء المعرضات للخطر مع نهاية 2018، بحيث يتم مع بداية العام القادم 2019، تحويل الحالات تلقائيا مباشرة إلى دار "آمنة" لاستضافة وتأهيل النساء، ودون احتجازها في مركز إصلاح وتأهيل النساء نهائيا.
جاء ذلك، في كلمة للوزيرة أثناء رعايتها للورشة التي نظمتها مجموعة ميزان للقانون بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية والسفارة الفرنسية بالأردن، الأربعاء، وحضرها السفير الفرنسي د سفير بعثة الاتحاد الأوروبي في الأردن والمنسق الحكومي لحقوق الإنسان باسل الطراونة.
وقالت لطوف، إن منظومتنا القيمية والأخلاقية والدينية في مجتمعنا والتي نعتز بها، ترفض العنف الموجه ضد النساء أو الفئات المستضعفة كوسيلة للتواصل، مضيفة أن الأسرة هي اللبنة الأساسية في المجتمع وهي التي يفترض أن تكون البيئة الحامية لكل أفرادها، وليس البيئة المهددة للنساء أو الأطفال واستهدافهم بالإيذاء والعنف، ومن هنا يأتي دور الدولة والحكومة في حماية هذه الفئات المستضعفة التي تخلت أسرهم عن دورها في تقديم الحماية لهم بل واصبحت مصدر تهديد لحياتهم. وأكدت لطوف أهمية الورشة لتعزيز قدرات مقدمي الخدمة من العاملين في الوزارة بالممارسات الفضلى في إدارة دور الإيواء وإدارة الحالة للنساء ضحايا العنف، مشيرة إلى أن افتتاح "دار آمنة" قبل شهرين، والتي باشرت الدار باستقبال 3 حالات محولة من مركز إصلاح وتأهيل النساء، واتخاذ الإجراءات لتحويل خمس حالات جديدة خلال الأيام القادمة، وبشكل تدريجي للوصول إلى إنهاء حالة الحجز الوقائي للنساء المعرضات للخطر مع نهاية 2018، بحيث يتم مع بداية العام القادم 2019، تحويل الحالات تلقائيا مباشرة إلى الدار دون احتجازها في مركز إصلاح وتأهيل النساء نهائيا.