ارشيفية
وفد من المخابرات المصرية يلتقي عباس اليوم
يصل، السبت، وفدا من جهاز المخابرات العامة المصرية، الى الضفة الغربية المحتلة للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس وقيادة السلطة الفلسطينية بمدينة رام الله.
وأكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ في تصريح نشرته مفوضية الإعلام، أن الوفد المصري سيضع الرئيس عباس وقيادة السلطة في آخر المستجدات، كما سيتم التشاور لاستكمال مباحثات المصالحة الفلسطينية.
وقال الشيخ إن حركته "جاهزة ومبدية استعدادها لتنفيذ أي خطوات يتم الاتفاق عليها من شأنها إنهاء الانقسام، وتجاوز العقبات التي تواجه مسار المصالحة".
وكانت مصادر مصرية أكدت الأربعاء الماضي أن الرد النهائي الذي سلمته حركة فتح على الورقة المصرية الخاصة بالمصالحة الفلسطينية ومشروع التهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي "زاد الأمور تعقيدًا".
وذكرت المصادر لوسائل اعلام أن "رد فتح لم يتجاوز منطقة الخلافات بعد، وأنه استمرار لموقف الحركة الرافض للتجاوب مع الجهود الدولية والإقليمية، وهو ما يشير إلى تعقيد أكثر للأمور".
وقبل أيام، قال القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي إن شروط السلطة الفلسطينية للمصالحة مستحيلة ومرفوضة من المقاومة.
ومن المقرر أن تعود الفصائل إلى القاهرة لمواصلة مباحثات وجهود كسر الحصار وتثبيت وقف إطلاق انار الذي أبرم في 2014.