جانب من الحملة
"الأمن العام" تشارك بمبادرة حرير "كلنا شركاء"
شاركت مديرية الأمن العام المجتمع المحلي ممثلاً بمبادرة حرير بحملته الإنسانية تحت عنوان (كلنا شركاء) والتي جاءت لتلمس احتياجات الأطفال المصابين بمرض السرطان وأطفال شهداء الأجهزة الأمنية وتقديم الدعم النفسي لهم وذلك بحضور مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام العميد تيسير حجازين وعدد من أعضاء المجالس المحلية الأمنية في قيادة أمن العاصمة وشركاء مديرية الأمن العام في هذا الشأن.
وقال مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام أننا في مديرية الأمن العام نسعى لإيجاد وخلق شراكات حقيقية مع كافة المبادرات الشبابية الهادفة وقد خصصت المديرية لذلك حيز كبير ضمن استراتيجيتها وخططها وبرامجها من خلال إدارة العلاقات العامة والأعلام والشعب والأقسام التابعة لها المنتشرة في كافة محافظات ومناطق المملكة تقضي بضرورة مشاركة المجتمع المحلي وكافة المبادرات والوقوف إلى جانبهم ودعمهم وتقديم العون والمساعدة لهم متى تطلبت الحاجة والعمل على مشاركتهم في خلق مبادرات مجتمعية تنمي الحس بالمسئولية وتخدم الصالح العام بما يعود بالنفع والفائدة على الوطن والمواطن .
وأكد العميد حجازين أن سجلات الأمن العام حافلة بالإنجازات في إقامة ومشاركة العديد من تلك المبادرات المجتمعية والتي لمسها الكثير من أبناء المجتمع، كما أننا في مديرية الأمن العام قطفنا ثمار جهودنا من خلال تلك الجهود التي صبت في هذا الجانب فأصبحنا نلحظ زيادة في الوعي والحس بالمسئولية لدى المواطن والذي أصبح شريكا أساسيا لرجال الأمن العام في ميادين الشرف فأصبحت عينه على الوطن حاله حال رجل الأمن، وأصبح يفكر بهمومه ومشاكل أبناؤه ويسهم في تحقيق السكينة والأمن والاستقرار لهم ويسعى لحل تلك المشكلات.
وأضاف مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام أن ما نلمسه اليوم من جهود شبابية في دعم الأطفال من مرضى السرطان وأطفال شهداء الأجهزة الأمنية لهو خلاصة فكر مستنير ينم عن شباب مسئول من خيرة أبناء هذا الوطن يملك حسا عاليا بالمسئولية تجاه المجتمع ، فلهؤلاء الأبطال ترفع القبعات ولهم منا عظيم الشكر والامتنان ، واننا معهم ماضون بكل ما نملك من طاقات وإمكانيات لنحظى بصورة حضارية نفاخر بها العالم اجمع في ظل الاهتمام العالمي الكبير بالأطفال مرضى السرطان والذين هم بحاجة دعمنا ومساندتنا لهم ، واننا نتضرع للعلي القدير أن ينعم على هؤلاء الأطفال بموفور الصحة والعافية وان يلهم أهلهم الصبر على مصابهم وان يشفيهم الله مما ابتلاهم به من المرض فيرجعوا لمجتمعهم أطفال أسوياء منتجين ومبشرين بغد مشرق ومستقبل زاهر بانتظارهم وبناة فاعلين.
واعرب مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام عن فخره واعتزازه لكافة المشاركين والجهات الداعمة للمبادرة من أبناء الوطن الغيارى المفعمين بالإنسانية والإخلاص والوفاء وحب الوطن ممن بادروا في شحذ هممهم واستغلال طاقاتهم لدعم الأطفال من مرضى السرطان وأطفال شهداء الأجهزة الأمنية وإدخال البهجة والفرحة إلى قلوبهم في ظل معاناتهم ومحاربتهم لهذا المرض وتحمل كل أعراضه وما ينجم عنه من تغيرات وخاصة تلك التي تطرأ على أجسادهم من تساقط الشعر ، مثمنا تلك الإنسانية النابعة من طيب قلوبهم التي دفعتكم لأن يبادروا في بعث قليل من التفاؤل ونثر وميض من الأمل بأن هناك غد واعد مشرق لهؤلاء الأطفال سيتكلل لهم بالشفاء من خلال عملهم النبيل في صنع قبعات من شعر الأطفال لدعمهم ورفع معنوياتهم وتوليد الإحساس لديهم بأن شأنهم شأن غيرهم من أطفال هذا المجتمع في الرعاية والعناية والاهتمام.
واشتمل الحفل على عرض لمادة فيلميه بينت القيمة الاجتماعية الإنسانية للحملة وكيفية تنفيذها وعرض لمادة فيلميه أخرى استعرضت بعض المبادرات الإنسانية المجتمعية التي قامت بها مديرية الأمن العام بالإضافة لفقرات ترفيهية للأطفال، وفي نهاية الحفل وزع العميد حجازين الدروع التقديرية للقائمين على المبادرة والهدايا العينية للأطفال المعنيين بالمبادرة.