ارشيفية
نيمار يعترف: لم أتمكن من النظر إلى كرة القدم بعد كأس العالم
اعترف لاعب كرة القدم البرازيلي، نيمار، اليوم السبت 21 يوليو/تموز الجاري، أنه عقب هزيمة بلاده في الدور ربع النهائي أمام بلجيكا في بطولة كأس العالم، لم يتمكن من النظر إلى الكرة، بل ولم يرغب في رؤية أي من المباريات المتبقية.
وقال نيمار (26 عاما): "لن أقول إنني لا أريد أن ألعب مرة أخرى، ولكنني لم أرغب في رؤية الكرة أو رؤية أية كرة أخرى"، وذلك في تصريحات حصرية للوكالة الفرنسية.
وجاءت تصريحات نيمار أثناء تواجده في معهد نيمار برايا غراندي، وكان بصحبته ابنه ديفي لوكا، البالغ من العمر 6 سنوات، والذي كان يجلس بين ركبتيه.
وتطرق نيمار في حواره مع "فرانس برس" عن مشاعره الحزينة، بعد هزيمة منتخب بلاده أمام بلجيكا في كأس العالم، فقال: "كنت في حالة حداد، كنت حزينا للغاية، ولكن الحزن يمر، ولدي ابني وعائلتي وأصدقائي، ولا يريدون رؤيتي مكتئبا، فلدي سبب إضافي لأكون سعيدا عن أكون حزينا".
وردا على سؤال حول تقارير إسبانية حول انتقاله إلى نادي ريال مدريد الإسباني، قال المهاجم:"كل هذه تكهنات من الصحافة".
ويصر النجم البرازيلي، الذي انتقل إلى نادي باريس سان جيرمان، للحصول على رقم قياسي عالمي يبلغ 222 مليون يورو (264 مليون دولار) العام الماضي، على أنه غير متأثر من عبء التوقعات على عاتقه، سواء مع ناديه أو بلده، وأكد أنها لا تثقل كاهله.
وقال: "صحيح أن هناك معايير مزدوجة، عندما يتعلق الأمر بي، لقد أدركت هذه المسؤولية، ليس فقط بالنسبة للبرازيل، ولكن أيضا في لعبة كرة القدم، منذ أن كان عمري 17 و 18 عاما".
وتابع: "لقد أعددت نفسي للتعامل مع هذا الضغط النفسي، وأعرف أنه يزيد عندما لا تتحقق النتائج المرجوة".
وتعرض نيمار لنوبة من الانتقادات، بسبب وقوعه المتكرر في مونديال "روسيا — 2018"، إذ أهدر ما يقارب 14 دقيقة حسب تقارير.