ارشيفية
الجيش: عودة جميع النازحين على الشريط الحدودي الشمالي إلى الداخل السوري
قال قائد المنطقة العسكرية الشمالية إن أزمة النازحين السوريين من الجنوب السوري على الشريط الحدودي مع الأردن والذين وصلوا الى نحو 100 ألف نازح انتهت.
وأشار إلى أن جميع النازحين السوريين على الحدود الأردنية السورية عادوا إلى ديارهم في الداخل السوري بعد استقرار الأوضاع الأمنية هناك.
واكد خلال جولة لوفد من الصحافيين والإعلاميين في إقليم الشمال لواجهة المنطقة العسكرية الشمالية أن حدودنا الشمالية آمنة ومسيطر عليها بالكامل من قبل قوات حرس الحدود والتشكيلات العسكرية المختلفة والأجهزة الأمنية العاملة في الميدان.
وبين أن عناصر عصابة داعش الإرهابية، المتواجدين في منطقة حوض اليرموك تناقصت اعدادهم بشكل لافت ويتراوحون حاليا بين 1000 الى 1500 عنصر مؤكدا انهم في مرمى نيران اسلحتنا في حال تم تهديد امن الاردن واستقراره مقدرا ان يتلاشى خطر العصابة في هذه المنطقة من خلال تفاهمات او حلول عسكرية سورية داخلية.
وأشار إلى أن مواقع عصابة داعش معروفة ومرصودة لنا، إلا أنه ولغاية الآن لم يحدث أي اشتباك بين القوات المسلحة مع أي تنظيم داخل الأراضي السورية.
واكد ان الأردن نجح باحترافية عالية بالتنسيق بين القوات المسلحة وجميع الأجهزة الأمنية والادارية المعنية بادارة الأزمة التي نشأت على حدوده الشمالية خلال الاسابيع الثلاثة الماضية من خلال تشكيل خلية ازمات عملت على مدار الساعة في جميع الاتجاهات سواء ما يتعلق يتشديد الرقابة العسكرية والامنية على طول الحدود الشمالية او بالتعامل مع الحالات الانسانية للنازحين السوريين على الحدود داخل الاراضي السورية والتي لم يصب خلالها أي جندي أردني أو أي نازح سوري.
واشار الى ان القوات المسلحة تستمر بدورها ومسؤولياتها في حفظ امن الحدود ضد اي اختراق مهما كان نوعه لاسيما ما يتصل منها بتهريب المخدرات او الاسلحة وكل ما يخالف القانون لافتا الى احباط محاولة تهريب ثمانية ملايين حبة كبتاجون وأسلحة في عملية نوعية نفذتها على الحدود الشمالية قبل ثلاثة ايام.
واوضح ان القذائف التي سقطت داخل الأراضي الأردنية ومصدرها الجانب السوري كانت عشوائية ولم تكن مقصودة جراء احتدام المعارك ما بين قوات النظام والمعارضة مؤكدا ان القوات المسلحة تمتع بقدرات كافية وعالية لتحديد مصدرها والرد عليها إلا أنها آثرت ضبط النفس ولم ينجم عن تلك القذائف أي إصابات بشرية مؤكدا ان الحدود مع سوريا أصبحت تحت سيطرة قوات النظام.