Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
الغطاس النصرات ينفذ المرحلة الثالثة من الغطس تحت الماء | رؤيا الإخباري

الغطاس النصرات ينفذ المرحلة الثالثة من الغطس تحت الماء

رياضة
نشر: 2018-06-19 12:55 آخر تحديث: 2018-06-19 12:55
الغطاس الأردني عدنان النصرات
الغطاس الأردني عدنان النصرات

يعود الغطاس البطل عدنان النصراتالاربعاء، للغطس تحت الماء مجدداً لتنفيذ المرحلة الثالثة والبالغة " 48" ساعة في اعماق خليج العقبة ضمن طموحه لكسر الرقم القياسي العالمي والمتمثل بـ " 144" ساعة ودخوله موسوعة "" جينيس ".

وتعد المرحلة الثالثة من المراحل الصعبة والاقرب الى الهدف الرئيسي بكسر الرقم القياسي العالمي وهي غطسة الـ ( 48) ساعة التي تنفذ الاربعاء المقبل الساعة السادسة مساء في المتنزة البحري الواقع على الشاطئ الجنوبي في العقبة .

وبهذا الطموح يكون الغطاس النصرات اول شخص في العالم يمكث تحت الماء ستة ايام متواصلة في اعماق خليج العقبة بهدف الترويج لرياضة الغوص ووضع العقبة على خارطة السياحة العالمية وتسليط الضوء لتصبح قبلة الغواصيين العالميين.

وكان فريق فضاء العقبة الداخلي قد أجل مؤخراً تنفيذ الغطسة والتي كانت من المقرر ان ينتهي منها الغطاس النصرات الشهر الماضي بسبب عطل فني ظهر ببدلة الغوص في اللحظات الاخيرة من دخوله تحت الماء مما حدا بالفريق وخوفاً على سلامة وحياة النصرات تأجيل الغطسة للأربعاء المقبل بعدما اوصى بدله خاصة اخرى من العاصمة البريطانية لندن ، حيث تم اجراءات الفحص واختبراها للتأكد من مطابقتها للظروف والحياة البحرية في اعماق خليج العقبة .

وقال صاحب ومتبني فكرة الغطس تحت الماء يوسف هلالات ان جميع الترتيبات الفنية الخاصة بتنفيذ المرحلة الثالثة من غطسة " 48" ساعة تحت الماء قد استكملت وفق اسس علمية وفنية خاصة بمشاركة سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وبعض الفرق الخاصة كالفريق الطبي والتدريب والتغذية وكوادر مؤهلة تحت وفوق الماء لضمان نجاح المرحلة الثالثة واظهار العقبة للعالم بالوجه الرياضي الراقي ضمن توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين لجعل مدينة العقبة قبلة للرياضيين العالميين وبوابة للاستثمار والاقتصاد.

واشار هلالات ان فريق فضاء العقبة الداخلي نفذ حملة ترويج للمرحلة الثالثة في عدة مواقع داخل وخارج العقبة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي ، مؤكداً ان سوق جار البحر شهد منصة اعلامية واعلانية للتعريف برياضة الغوص خاصة بما يتعلق بتنفيذ المرحلة الثالثة وكسر الرقم القياسي العالمي ، مشيراً ان لحظة دخول وخروج الغطاس النصرات وحياته تحت الماء ستكون ضمن بث مباشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبمواصفات تكنولوجية عالية .

وقال مفوض التنمية الاقتصادية والاستثمار في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة شرحبيل ماضي ان السلطة تنظر لهذا الحدث باهتمام بالغ لما له من دور ايجابي في ترويج مدينة العقبة الساحلية وخاصة رياضة الغوص ، مؤكداً ان فكرة فضاء العقبة الداخلي تدعمها السلطة الخاصة وتؤكد اهتمامها برياضة الغوص ، مشيراً رياضة وسياحة الغوص تستقطب الالاف الزوار الباحثين عن المتعة والاستجمام والابحاث العلمية بالبيئة البحرية والطب؛ حيث يمارس العديد من الهواة العالميين رياضة الغوص داخل خليج العقبة لما يحتويه من أسماك وحيود مرجانية الاجمل بالعالم .

وقال الكابتن البطل عدانان النصرات انه واثق من تحقيق حلمه بالمكوث تحت الماء لمدة " 144 " ساعة كأطول غطسة في تاريخ البشرية ، مؤكداً انه يخضع حالياً لبرامج تدريبية مكثفة تحت الماء وخارجها للتأكد من ان جميع الترتيبات تسير وفق ما هو مخطط لها ، مشيراً ان تحقيق الحلم بكسر الرقم المسجل سابقا باسم احدى الغطاسين التركيين لمدة " 142" ساعة اصبح قريب وعلى بعد اشهر قليلة وهو انجاز تاريخي اردني يسجل من ثغر الاردن الباسم لنزفها للبشرية بدخول موسوعة " غينس " وما يعود بالفائدة على الاردن والعقبة من ترويج في كافة المفاصل لا سيما سياحياً وتحقيق رؤية جلالة الملك عبد الله الثاني بجعل العقبة مقصداً استثماريا وسياحياً وبوابة للعالم اجمع.

وحسب القائمين على تنفيذ الغطسة فان النشاط يهدف الى جانب تحطيم الرقم القياسي العالمي هو تطوير حدث سياحي ليس له نظير على امتداد البحر الاحمر، وذلك بتوفير اماكن في اعماق البحر خاصة لسياحة الغوص الى جانب تطوير الابحاث والدراسات الطبية والعلمية التي تختص بطبيعة جسم الانسان ، واستكشاف البحار والكائنات البحرية فى مختلف الأعماق، ومراقبتها في بيئتها المحلية أو أخذ عينات لدراستها عمليا، كذلك بعض الدراسات الجيولوجية، كذلك إحياء ودعم ورعاية رياضة الغوض وتشجيع الغطاسين على زيارة البحر الاحمر وجعلة قبلة للغواصين العالميين وزيارة القطع المعدنية لتشكيل موئلاً نموذجيا للمرجان المهدد بالانقراض نتيجة عوامل طبيعية وبشرية ، بالإضافة الى استكشاف الحياة والطبيعة والكائنات البحرية ففي مختلف الأعماق، ومراقبتها في بيئتها المحلية أو أخذ عينات لدراستها معمليا، كذلك بعض الدراسات الجيولوجية لساعات طويلة لإثراء العلوم البحرية بتجارب جديدة.

 

أخبار ذات صلة

newsletter