Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
تداعيات حرب داعش على طاولة نبض البلد | رؤيا الإخباري

تداعيات حرب داعش على طاولة نبض البلد

الأردن
نشر: 2014-09-25 18:28 آخر تحديث: 2016-08-02 04:30
تداعيات حرب داعش على طاولة نبض البلد
تداعيات حرب داعش على طاولة نبض البلد

رؤيا- معاذ أبو الهيجاء- تناولت حلقة نبض البلد التي تبث عبر فضائية رؤيا تداعيات الحرب على داعش، حيث استضافت الحلقة النائب  د.محمد القطاطشة و الناشط السياسي د. أحمد ابو غنيمة.

 

وقال النائب محمد القطاطشة حديث جلالة الملك كان واضحا بكل الحورات التي اجرها، وكانت القضية المحورية هي الحديث عن الارهاب في منطقة الشرق الاوسط، و ان سبب هذا الارهاب هو الظلم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني .

 

وأضاف القطاطشة ان هذه الحرب هي حربنا والسياسية الخارجية الاردنية بدأت تتحرك بالمعطى الاقليمي وهذا يناسب السياسية الاردنية، وهذه الحرب بالفعل هي حربنا ، ودخول الاردن جاء في الوقت المناسب.

 

وتابع ما تمارسه امريكا في العراق و افغانستان هو نفس ما تمارسه داعش في سوريا و العراق، وعدم تدخل الاردن في العالم العربي مكّن المرشد الاعلى في ايران من التحكم ب 4 عواصم عربية منها سوريا و العراق.

 

وأكد القطاطشة ان الاردن هي الدولة العربية الوحيدة التي فيها استقرار بسبب قواتها المسلحة الراسخة ولابد أن نثبت انفسنا عالميا في الداخل والخارج.

 

وأشار ان هذه فرصة  كي تثبت القوات المسحلة الاردنية دورها في الاستقرار في ظل غياب الدولة العربية ولديها قوة قادرة على التدخل، حيث ان طبيعة تنظيم داعش عابر للحدود و البيئة الحاضنة لهذا التنظيم هي الفقر و البؤس و البطالة.

 

وأضاف أن القضايا الاستراتجية مثل اعلان الحرب من صعب اخذ راي الشعب فلابد من اتخاذ القرارات فورا.

 

ونوّه ان كل الحكومات العربية ساهمت في خلق داعش بمماراستها التي وفرت  مبررا لصنع داعش.

 

وقال مجلس النواب لا علاقه له بهذه الحرب ولا يهمه كم تكلف الحرب على داعش فعمله  هو رقابي  و تشريعي ونقاش الموازنة العامة.

 

وأكد ان هذه  الحرب أجبر عليها الأردن   حتى لا يكون هناك لداعش وجود كما حدث معنا في تفجرات عمان، ومن حق الاردن أن يعيد ترتيب الخارطة في الاقليم وذلك من علاقتها الخاصة ما الولايات المتحدة.

ودعا القطاطشة  إلى دبلوماسية اردنية تتحكم بالاقليم بدل أن  يكون لايران دورا اقليما ، فلابد أن ندفع بهذا الاتجاه وهذه سنة الحياة .

 

من جانبه قال الناشط السياسي د.محمد أبو غنيمة: إن من صنع الارهاب بريطانيا و الصهيونية ثم امريكا هي التي ارهبت العالم في العراق وسوريا.

وتابع لم يتم وصف عمل الحوثيين بانه ارهابي ولكن تم وصف الاخوان في مصر أن عملهم ارهابي رغم وصولهم السلطة، وان محاربة الارهاب لا تقتصر على داعش وممارستها بل يمتد ليشمل النظام السوري الذي قتل الالاف ولم يقف أحد ضده ولكن وجدنا 40 دولة فجاة تريد القضاء على داعش .

أكد ان الامريكان في تحالف استراتيجي مع ايران وسهلوا لهم دخولهم إلى العراق واليمن.

وأضاف  هذه  الحرب ليست حربنا ولا تكون في حرب الافكار المتطرفة إنما بالحوار و النقاش لمواجهتها فكريا وليس بالقصف الجوي.

ولا يوجد مصلحه للاردن لدخول الحرب فهو في وضع اقتصادي سيء و الشعب غير مهيئ ولا نعرف امتداد داعش اين وصل وهل هناك خلايا نائمه لها في الاردن.

 

وأشار الى ان الاجراءات الامنية لا تدل على ثقة الحكومة بالشعب فالنواب لم يسالوا الحكومة عن كم تكلفة الحرب ماديا وان الاعلام الرسمي غائب تماما عن الامر سوى قناة رؤيا التي سلطت الضوء على هذه القضية.

 

وتابع "الملك اشار إلى ان وجود المجتمعات العادلة يقضي على وجود تنظيمات مثل داعش".

 

وقال ابو غنيمة ان الشعب الاردني مضغوط جدا ونحن مع قواتنا ودولتنا وهذا لا خلاف فيه ولكن دخولنا في هذا الوقت وفي هذه المعركة ليس لمصلحتنا وحدودنا متاهمة لخط النار، وعلينا الحفاظ على جبهتنا الداخلية.

 

وحول ما قامت به مديرية الدفاع المدني وأمانة عمّان مؤخرا بتركيب أجهزة الأنذار قال "ما الهدف من تركيب اجهزة الانذار هل هناك ملاجئ لنا ولا يوجد تفسيرات لهذه الاعمال". 

وأشار الى دور مجلس النواب في فرض رايه على الحكومة.


وأكد "نحن نحارب سايس بيكو من القرن الماضي ولا نقبل أن يكون الاردن جزء من سايس بيكو جديد تصنعه أمريكا وبموافقة امريكا،وكان للجيش الاردني دور في الدفاع عن القدس و حرب الكرامة وله تاريخ مشرف.

وأضاف الموقف الاردني موحد ضد ارهاب النظام السوري و ارهاب داعش وارهاب امريكا، ولا مصلحه للأردن في دخول الحرب بل عليه أن يمتن جبتنا الداخلية و فتح الحريات ووقف التدخلات الرسمية في حياة المواطن، حتى يكون الشعب جاهز لدخول اي حرب.

وأنهى أبو غنيمة حديثه "مسؤولية بناء الجبهة الداخلية هي مسؤولية كل مواطن ومسؤولية الدولة، متسائلا هل الاردن  قادر على أن  يتحمل 3 سنوات حتى يتم القضاء على داعش فلابد قبل كل ذلك احداث اصلاحات سياسية حقيقة وهو ما سيمتن الجبهة الداخلية وهذا سوف يعزز الانتماء للأردن.

أخبار ذات صلة

newsletter