إطلاق سراح قاتل الشهيد عبدالفتاح الشريف بعد حكم مخفف بالحبس لمدة 9 أشهر
إطلاق سراح قاتل الشهيد عبدالفتاح الشريف بعد حكم مخفف بالحبس لمدة 9 أشهر
أسدل الستار أخيرا على "مسرحية" محاكمة الجندي "إليئور أزاريا" قاتل الشهيد عبد الفتاح الشريف بالإفراج عنه، بعد أن قضى حكما مخففا بالحبس لمدة 9 أشهر.
وسارع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى الترحيب والتهنئة بالإفراج عن الجندي القاتل وهو ما يؤكد ان كل يفعله جنود الاحتلال او القضاء هناك ليس الا التماشي مع عنصرية المستوى السياسي المتطرف.
بعد سلسلة من المسرحيات اطلقت عليها محاكم الاحتلال اسم محاكمات للجندي العنصري ازاريا قاتل الشهيد عبد الفتاح الشريف بينما كان الاخير مصابًا وينزف بالبلدة القديمة بمدينة الخليل المحتلة، ها هي تخلي سبيله بعد أن قضى الحكم المخفف جدًا الذي قضاه محبوسًا منزليًا لتسعة أشهر سمح له خلالها بزيارة الكنيس والخروج من المنزل في بعض الاحيان.
هو اسلوب الاحتلال في التعامل بمكيالين يوضحان سياسته العنصرية تجاه الفلسطينيين العزل فيما يتعامل مع جنودة المجرمين كأنهم الحمل الوديع، بمقارنة بسيطة بين ما مر به ازاريا بعد اعدامه للشهيد الشريف بدم بارد، وحكم بهذه الطريقة، وبين الفتاة الفلسطينية عهد التميمي التي حوكمت لنفس الفترة ولكن في ظروف صعبة غير مريحة ليس بحبس منزلي نكتشف نظام عنصرية الاحتلال وسياسته الاجرامية.
اخلاء سبيل ازاريا هذا الجندي القاتل، بعد شهور تسعة من حبسه منزليًا وترحيب رئيس حكومة الاحتلال بالافراج عنه رغم انه ادين بالقتل المتعمد امام عدسات الكاميرات التي تبث مباشرة للعالم، رغم ان الشهيد كان مصابًا بجراح خطيرة ولم يشكل اي خطر على الجندي ولا على غيره من الجنود، هذا يؤكد ان ما يسمى بمحاكم الاحتلال التي تطلق احكامًا بمئات السنين بحق الفلسطينيين وتبرىء المجرمين من جنودها ليس سوى مسرحية لا تمت للحقيقية ولا للانصاف ولا للعدل باي صلة.