نموذج لهاتف قابل للطي من سامسونغ
"ثورة حقيقية" في الجيل الجديد من أجهزة سامسونغ
تستعد شركة سامسونغ لإحداث "ثورة" في الجيل المقبل من أجهزتها اللوحية، إذ ستكون ميزتها الرئيسة أنها قابلة للطي وتعمل بضغطة زر، ويمكن وضعا في الجيب.
وبفضل التقدم في تكنولوجيا الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، يعكف المطورون في سامسونغ على دراسة أفكار عدة لإنتاج أجهزة لها قابلية أكثر للطي، وبمساحة أقل عند الحمل.
وتعمل سامسونغ بالفعل حاليا على إطلاق هاتفها الذكي الجديد "غالاكسي X" الذي ستكون سمته الرئيسة أنه قابل للطي. لكن المعلومات المتوفرة حتى الآن لا توضح كيف سيبدو الجهاز الجديد.
وفي يونيو الماضي حصلت معامل سامسونغ على براءة اختراع لجهاز مصنوع من المعدن يحتوي على شاشة قابلة للفك والطي، إلا أن الفكرة لا تزال تحت التجريب.
وهذا الجهاز يعمل بمجرد سحب الشاشة، إذ يكون بمقدور المستخدم استعراض الهاتف الذكي أو الكمبيوتر اللوحي، الذي يعمل من خلال نظام تشغيل من سامسونغ أو غيرها.
وبينما تعكف سامسونغ على تصميم هواتف ذكية وصفت بأنها "جريئة"، فإن محاولاتها في هذا الاتجاه لا تزال حبيسة المعامل، ويفصلنا على يبدو وقت طويلة لرؤيتها في الأسواق.