مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

ارشيفية

1
Image 1 from gallery

١٠ أحداث أرعب بها كيم العالم في الـ ٢٠١٧

نشر :  
19:29 2017-12-23|

اوردت صحيفة "يو إس أيه توداي" الأميركية، تقريراً تناول ١٠ أحداث أرعب بها الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون العالم في الـ٢٠١٧. ويشير التقرير إلى أنّه على مدى عقود سابقة تصدّرت كوريا الشمالية قائمة مشكلات المجتمع الدولي، وأحبطت جهود الإدارات الأميركية المتعاقبة للتعامل معها، ووضعت العالم على شفا حرب عالمية.
لكن هذا العام، وصلت التوترات بين الرئيس دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون إلى مستويات قياسية جديدة، وفق التقرير، الذي أشار إلى أنّ الصحيفة الأميركية أرجعت سبب هذا التصعيد إلى أنّ كلا الزعيمين متهوّريْن ولا يمكن التنبؤ بتصرفاتهما.
وبرغم تهديدات ترامب النارية، لم يظهر كيم أيّ علامات على التراجع عن تطوير سلاح نووي قادر على ضرب الولايات المتحدة، لذلك تنهي كوريا الشمالية عامها كما بدأته، متحدية العالم ومستمرة في مسار خطير.
وفي هذا السياق، عدّد التقرير أبرز ١٠ أحداث أرعب بها كيم العالم خلال هذا العام الذي يشارف على نهايته:
الاختبار الأول
بعد ثلاثة أسابيع من أداء ترامب اليمين الدستوري رئيساً للولايات المتحدة، اختبرت كوريا الشمالية أول صاروخ لها في ٢٠١٧، وهو صاروخ باليستي بعيد المدى. ونقلت وكالة الأنباء الكورية الشمالية أن كيم الذي كان في موقع الإطلاق، أكّد أنّ بلاده ستواصل إطلاق عدد قياسي من الصواريخ.
اغتيال كيم جونغ نام
قتل الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية، في مطار العاصمة الماليزية كوالالمبور في شباط الماضي باستخدام غاز الأعصاب "في إكس" المحرم دولياً. ويعتقد المحقّقون أن زعيم كوريا الشمالية أمر بقتل أخيه غير الشقيق، وهو منافس محتمل له على السلطة.
تصفية المزيد من المنافسين
بعد فترة وجيزة من اغتيال كيم جونغ نام، أمر زعيم كوريا الشمالية بإعدام ما لا يقل عن ٥ من كبار المسؤولين الحكوميين بتهم تقديم "تقارير كاذبة". وكان كيم في العشرينات من العمر وغير معروف نسبياً عندما وصل إلى رأس السلطة في البلاد المنعزلة عام ٢٠١١، ومنذ ذلك الحين نفّذ العديد من الإعدامات في صفوف رجال الدولة الأقوياء الذين قد يشكلوا خطراً على سلطته.
وفاة الأسير الأميركي
أطلقت كوريا الشمالية سراح أوتو وارمبير، وهو طالب أميركي بجامعة "فرجينيا" (٢٢ عاماً) في حزيران، بعد أن قضى ١٧ شهراً في سجونها. وفي البداية بدت عملية الإفراج عن الشاب كمبادرة للمصالحة مع الإدارة الأميركية الجديدة، لكن سرعان ما تبيّن عكس ذلك، إذ توفي وارمبير بعد أقل من أسبوع بعد عودته إلى بلاده. واتّضح أن وارمبير كان دخل في غيبوبة منذ عام قبل إعادته، وقالت كوريا الشمالية إنّه وارمبير "دخل في غيبوبة بسبب إصابته بتسمّم غذائي بعد محاكمته"، إلا أنّ الأطباء في الولايات المتحدة شكّكوا في ذلك. وحُكم على وارمبير بالسجن ١٥ عاماً مع الأشغال الشاقة، بسبب محاولته سرقة "شعار دعائي" من أحد الفنادق.
ولا يزال في كوريا الشمالية ٣ أميركيّين آخرين قيد الاعتقال، وهم كيم دونغ تشول، وعمره ٦٢ عاماً، وهو مبشّر كوري أميركي، وكيم سانغ دك، ويعرف بتوني كيم، وهو أستاذ جامعي كوري أميركي، وكيم هاك سونغ، وكان يعمل في جامعة "بيونغ يانغ للعلوم والتكنولوجيا".
تهديد غوام
أعلنت كوريا الشمالية أنها تدرس شن هجمات صاروخية على جزيرة غوام الأميركية في المحيط الهادئ، فيما الذي هدّد فيه ترامب الدولة المنعزلة بـ"النار والغضب". وخلافاً للاختبارات السابقة للصواريخ التي تستهدف المياه القريبة من الأراضي الأميركية، كان هذا تهديداً مباشراً ضد الولايات المتحدة.
أول اختبار لقنبلة هيدروجينية
في أيلول، قالت كوريا الشمالية إنّها اختبرت بنجاح سلاحاً نووياً يمكن تحميله على صاروخ بعيد المدى، موضحة أنّها اختبرت قنبلة هيدروجينية أكثر قوة بعدة مرات من القنبلة النووية. وأضافت أنّ "تجربتها النووية السادسة تمت بنجاح تام"، وذلك بعد ساعات من رصد خبراء الزلازل هزة أرضية في المنطقة. ويقول محلّلون إنّه يجب التعامل مع هذا الزعم بحذر، لكن بات من الواضح أنّ القدرات النووية لكوريا الشمالية تتقدم.
التهديد بإسقاط الطائرات الأميركية
أعلن وزير خارجية كوريا الشمالية، أنّ بلاده ستنظر في جميع الخيارات للردّ على ما وصفه بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب حرباً على كوريا الشمالية، بما في ذلك حق إسقاط القاذفات الأميركية حتى في حال عدم وجودها في المجال الجوي لكوريا الشمالية.
وردّت الولايات المتحدة، التي تحلق في كثير من الأحيان طائراتها الحربية في المجال الجوي الدولي بالقرب من كوريا الشمالية، في استعراض للقوّة، أنّها لن تتراجع عن قيامها بالطلعات الجوية.
إهانات متطرفة
ووصف كيم ترامب بأنّه "مختل عقلياً وعجوز ضعيف"، في أيلول الماضي، وسط حرب كلامية مخيفة بين الزعيمين. في حين أنّ ترامب ردّ بسلسلة من الشتائم، بما في ذلك وصف زعيم كوريا الشمالية بأنّه "رجل الصواريخ الصغير والسمين والقصير".
استهداف العاصمة الأميركية
في آخر اختبار صاروخي بتاريخ تشرين الثاني، أطلق الكوريون الشماليون صاروخاً يبلغ طوله مداه ٨ آلاف ميل، مما يضعه على مسافة قريبة من واشنطن. وهبط الصاروخ في المياه اليابانية، لكنّه حلّق في مسار أعلى من أيّ صاروخ آخر اختبرته كوريا الشمالية في السابق، مما يدلّ على أنّه نسخة محدثة من النماذج السابقة.
وقالت كوريا الشمالية إنّها اختبرت بنجاح نوعاً جديداً لصاروخ ذاتي الدفع "باليستي" عابر للقارات يمكنه بلوغ جميع أنحاء الولايات المتحدة.
إطلاق النار على الحدود
تعتبر المنطقة المجرّدة من السلاح بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية واحدة من أعنف المناطق على كوكب الأرض، لذلك فإنّ أيّ حادث هناك قد ينطوي على خطر اشتعال الحرب. وتعدّ تلك المنطقة من أضخم المناطق المنزوعة السلاح في العالم، وهي منطقة عازلة ضيقة بين الكوريتين، ومحصّنة على كلا الجانبين بأسلاك شائكة وكاميرات مراقبة وسياج كهربائي وألغام أرضية. وأعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية هذا الأسبوع، أنّ جنودها أطلقوا حوالى ٢٠ طلقة تحذيرية عندما اقترب حرس الحدود من الشمال من الحدود ويبدو أنّهم يبحثون عن جندي كوري شمالي منشق. ويعد هذا الانشقاق الثاني من نوعه خلال الشهرين والرابع خلال هذا العام، إذ نجح جندي شمالي في اختراق الحدود بعد مطاردة مثيرة من جنود آخرين حاولوا منعه وأطلقوا النار عليه وأصابوه بخمس رصاصات، في ١٣ تشرين الثاني، في قرية بانمونغوم.