سر الورقة الامريكية البيضاء

رؤيا - رصد - قال النائب عبدالهادي المجالي ان أسوأ ما في موضوع "خطة كيري" هو الخيارات المفتوحة على كل الإحتمالات بما في ذلك وجود مفاجأة صاعقة يمكنها أن تفرض إيقاعا سلبيا وتداعيات على المستوى الأهلي في الأردن.

ودعا المجالي خلال مقابلة له مع صحيفة "القدس العربي" الى الإنتباه جيدا فالإدارة الأمريكية ومن خلال "خبرته كسفير في واشنطن" تتجنب في الأحداث الكبيرة المماثلة الكتابة على ورق مختوم بختم وزارة الخارجية مثلا ، مشيرا الى ان هناك إجراء روتيني متبع في مثل هذه الحالات باسم "الورقة البيضاء" وهي ورقة غير رسمية وغير مطلوبة تدون عليها الملاحظات التي يمكن ببساطة أن تتحول لسياسات تفرض على الشعوب لاحقا.

واوضح :" حرصت ومن موقع مسؤول في البرلمان على أن أطرح تساؤلات محددة وأحذر من الأخطار، حيث ان وزير الخارجية أدلى بتصريح نفهم منه "عدم وجود شيء محدد" أعتقد أنه تصريح مضلل فحديث مسؤول من وزن وليم بيريز وهو صديق وخبير في المنطقة وفي المسألة الفلسطينية والواقع الأردني عن التواصل بدلا من حق العودة حديث مثير أفهم منه أنا شخصيا أن خطة كيري المزعومة قد تأتي على شكل موجة تسونامي وفي توقيت حساس ودقيق وقد تطيح بالكثير من الأشياء.

وتابع المجالي حديثه :"لا أريد لوطني أن يتعرض لمثل هذه اللحظة الحرجة وما أراه أن مطبخ النخبة الموجود حاليا للأسف ليس على مستوى التحدي ولا على مستوى تصليب وتقوية جبهة "الدولة الأردنية لمواجهة تسونامي كيري.