أندريا رامسي
انسحاب مرشحة إلى الكونغرس بسبب اتهامها بالتحرش
فتحت لجنة الأخلاق في مجلس النواب تحقيقًا بشأن نائب ديمقراطي متهم بالتحرش الجنسي بامرأتين، فيما أعلنت المرشحة إلى الكونغرس أندريا رامسي المتهمة بالتحرش انسحابها من السباق.
وقالت اللجنة في بيان، الجمعة إنها على علم "باتهامات" ضد روبن كيوين، النائب عن نيفادا البالغ من العمر ٣٨ عاما، والذي انتخب العام الماضي.
والمرأة الأولى التي تقدمت بالاتهامات التي نشرها موقع بازفيد، قالت إن كيوين قام بإيحاءات جنسية متكررة، ولامس فخذها مرتين دون موافقتها عندما كانت تعمل ضمن فريق حملته في ٢٠١٦.
وقالت امرأة اخرى ناشطة في مجموعة ضغط في نيفادا إنها تعرضت لمحاولات متكررة من كيوين عندما كانت عضوا في المجلس المحلي.
ونفى كيوين الاتهامات، ورفض حتى الآن الاستقالة رغم أن زعيمة الاقلية في مجلس النواب نانسي بيلوسي حضته على القيام بذلك.
والجمعة أعلنت أندريا رامسي التي كانت قد أعلنت ترشيحها لعضوية الكونغرس في الدائرة الثالثة لكنساس، انسحابها من السباق بعد أن قرر الحزب الديمقراطي عدم تأييدها بسبب اتهامات بالتحرش.
وكتبت رامسي على فيسبوك أنه بعد صرف رجل من وظيفته قبل ١٢ عاما رفع دعوى ضد الشركة، وزعم بشكل غير صحيح أنه طُرد "لأنه رفض أن يقيم علاقة جنسية معي".
وقالت إن الدعوى اسقطت فيما بعد لكن الاتهامات كانت كافية "كي تقرر لجنة حملة الديمقراطيين لانتخابات الكونغرس عدم دعم حملتنا الواعدة."
واستقال عضوان ديمقراطيان في الكونغرس حتى الآن هذا العام، وهما النائب عن ميشيغان جون كويرز، والسناتور عن مينيسوتا آل فرانكن، وأعلنا عزمهما الاستقالة على خلفية اتهامات بسوء سلوك جنسي.
وتحقق لجنة الأخلاق في قضايا أخرى متعلقة بسياسيين جمهوريين هما: عضو الكونغرس عن تكساس بليك فيرنتهولد المتهم بالتحرش الجنسي، وترنت فرانكس المستقيل الاسبوع الماضي الذي سأل زميلة له إن كانت ترغب بعملية تأجير للرحم له ولزوجته.