مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

المستشفى هو الأول في العالم من ناحية التجهيزية لعلاج الجمال

1
Image 1 from gallery

مستشفى للإبل بدولة خليجية .. غرفتا عمليات وأشعة في انتظارهم

نشر :  
11:01 2017-12-13|

بدأ مستشفى متخصص للإبل افتتح مؤخراً في دبي فتح أبوابه لاستقبال المرضى، موفرة لها ساحة عمليات وغرفة أشعة سينية.

فبتكلفة بلغت ٤٠ مليون درهم إماراتي (نحو ١٠.٩ مليون دولار) افتُتح مستشفى دبي للجمال أواخر العام الماضي لكنه لم يفتح أبوابه رسمياً للعملاء سوى الأسبوع الماضي.

ويقول محمد البلوشي مدير المستشفى إن الهدف منه هو الحفاظ على تراث المنطقة المعروف من أجل سباقات الإبل موضحاً أن هذا المستشفى هو الأول من نوعه في المنطقة.

ويصف البلوشي هذا المستشفى بأنه الأول في العالم من ناحية التجهيزية لعلاج الجمال، مشيراً إلى أنه ليس هناك مستشفى في العالم متخصص يعالج مثلاً نوعاً معيناً من الجِمال أو الحيوان.

ويشير إلى أن الرعاية ليست تربية بل بتوفير أفضل الخدمات العلاجية البيطرية، وأحدث التقنيات الموجودة في العالم في هذا المجال بحسب قوله.

ويستطيع المستشفى معالجة ٢٠ جملاً من خلال طاقم طبي متنوع يضم بيطريين من الهند وبريطانيا وإسبانيا والمكسيك.

كما أنه مجهز بحلبة سباق مصغرة لمساعدة الجمال على إعادة التأهل والتعافي.

ويعتزم المستشفى إجراء مشروعات بحثية على أجسام الجمال لكشف أسرارها.

وقال مدير الإدارة المالية والتسويق في المستشفى الطبيب البيطري أحسن الحق "نعم، الجمال لم تتلق معاملة من قبل كما نعاملها هنا الآن، وكثير من شركات المعدات تصنع خصيصاً لتلبية احتياجات الخيول أو الماشية وحيوانات أخرى. لكن بالنسبة للجمال تواصلنا مع شركة ومصنعين لتصنيع أجهزة ومعدات طبقاً لاحتياجات الإبل".

وأضاف أحسن الحق "نعم، في المستقبل أيضاً نعتزم إجراء مشروعات بحثية على الجمال لمعرفة الأسرار المرتبطة بحيوان الصحراء الغريب هذا. هناك موضوعات معينة لا تزال غير واضحة بالقدر الكافي بشأن الإبل نسعى لتوضيحها. فكما تعلمون أن الجمل يمكنه الصمود أمام جفاف الجسم فترة طويلة على الرغم من أننا نعرف بعض الأشياء عن خلايا الدم الحمراء، وعلم دراسة الشكل والبنية (مورفولوجيا) ووظائف الكلى الخاصة بالجمل تجعله قادراً على البقاء فترة أطول دون ماء، مقارنة مع حيوانات أخرى".

ويخطط المستشفى لتقديم مزيد من الخدمات العام المقبل تشمل أشعة الرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية التي يمكن أن تسهم في تلبية احتياجات الجمال المخصصة للسباق.