من المواجهات في فلسطين
انتفاضة في مدن الضفة نصرة للقدس
اندلعت انتفاضة جديدة في كافة المناطق في فلسطين المحتلة ردًا على إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس "عاصمة لإسرائيل"، حسب وسائل اعلام فلسطينية.
وأفاد تقارير صحفية باندلاع مواجهات بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال في قرية النبي صالح شمال غرب رام الله عقب اداء صلاة الجمعة.
كما اندلعت مواجهات مماثلة على اثر نصب الاحتلال حاجزاً عسكرياً على مدخل قرية جورة الشمعة جنوب بيت لحم.
واندلعت مواجهات أخرى بين شبان وقوات الاحتلال عند المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم.
وفي تطور قريب اقتحمت قوات الاحتلال بلدة دورا جنوب الخليل.
وذكر تقارير أن قوات القمع التابعة للاحتلال تنتشر في هذه الأثناء في كافة مفترقات الخليل تأهبا لمواجهات ومسيرات.
وخرجت مسيرة حاشدة في مخيم العروب بالخليل وسط اندلاع مواجهات عنيفة على المدخل الرئيسي للمخيم.
كما اندلعت مواجهات مماثلة بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال في بلدة كفر قدوم وأخرى في بلدة جيوس في محافظة قلقيلية.
في هذه الأثناء أغلق مستوطنون مدججون بالسلاح دوار حوارة جنوب نابلس.
وأفاد وكالة صفا بإطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز اتجاه الشبان خلال مواجهات مندلعة في بلدة قصرة جنوب نابلس.
وعلى أطراف شرق قطاع غزة اندلعت مواجهات متفرقة بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال المتمركزة خلف السياج الفاصل.
تظاهر مئات المواطنين في شمال قطاع غزة بدعوة من حركة المقاومة الإسلامية "حماس" نصرة للقدس.
وأكد عضو المكتب السياسي لحماس فتحي حماد على رفض قرار ترمب ضد القدس واعتبره وعد بلفور جديد دليلا على انحياز واشنطن للاحتلال ومعاداتها للعرب والمسلمين وحقوقهم التاريخية في القدس.
وكانت دعت الفصائل الفلسطينية إلى "انتفاضة جديدة" في الأراضي الفلسطينية وإشعال المواجهات في كافة مناطق التماس في القدس والضفة المحتلتين وقطاع غزة.
وكان اضراب شامل عم الخميس الاراضي الفلسطينية المحتلة واندلعت مواجهات مع الجيش بالضفة الغربية. كما خرجت تظاهرات بمدن في رام الله والخليل ونابلس وبيت لحم والقدس وكذلك في قطاع غزة.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمه تعاملت مع ١٠٨ إصابات، بعضها بالرصاص الحي خلال المواجهات التي عمت الخميس مدن القدس وبيت لحم ورام الله ونابلس وطولكرم وقلقيلية وجنين وحدود خان يونس ووسط قطاع غزة، ضمن يوم الغضب الفلسطيني.
من جهته، أعلن الاحتلال عن "حالة استنفار قصوى" على امتداد خطوط التماس، فيما استقدم الجيش وحدات عسكرية احتياطية تحسبا "لأي طارئ" وفق ما لأعنت عنه وسائل إعلام عبرية.