فلسطينيون يسعفون مصابا خلال مواجهات مع الاحتلا
إصابات بمواجهات مع الاحتلال في الضفة الغربية
اندلعت مواجهات عنيفة بين قوات من جيش لاحتلال الإسرائيلي وشبان فلسطينيين في مدن عدة بالضفة الغربية وقطاع غزة، وفق وسائل إعلام فلسطينية.
ورشق شبان فلسطينيون قوات الاحتلال بالحجارة قرب دوار المنارة في مدينة الخليل جنوبي الضفة، ورد جنود الاحتلال بإطلاق الرصاص والغاز المسيل للدموع.
وفي مدينة بيت لحم، واجه الاحتلال الفلسطينيين، الذين نزلوا إلى الشوارع احتجاجا على قرار الرئيس الأميركي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ترامب، بالرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وأصيب أكثر من ١٥ شابا فلسطينيا بالرصاص المطاطي والاختناق بالغاز المسيل للدموع في مواجهات مع الجيش في مدينتي طولكرم وقلقيلية، وفق ما ذكر الهلال الأحمر الفلسطيني.
وفي قطاع غزة، أصيب ٣ فلسطينيين في اشتباكات مع الجيش الإسرائيلي على الحدود جنوبي القطاع، وفق ما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية.
وجاءت المواجهات غداة إعلان ترامب، مساء الأربعاء، الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال والبدء في نقل سفارة الولايات المتحدة من تل أبيب إلى القدس، الأمر الذي أثار ردود فعل فلسطينية غاضبة وغربية وعربية منددة بالخطوة.
وأرسل الاحتلال، الخميس، تعزيزات عسكرية إلى مدن عدة بالضفة الغربية، لمواجهة احتجاجات الفلسطينيين على قرار الرئيس الأميركي.
وقال الاحتلال في بيان إنه تم إصدار قرار بنشر تعزيزات من عدد من الكتائب في منطقة (الضفة الغربية)، مؤكدا أن هذا يأتي في إطار استعداد الجيش لتطورات محتملة.
ودعت القوى السياسية والفصائل الفلسطينيين للنزول إلى الشوارع والساحات العامة في مراكز المدن، الخميس، للتنديد بقرار الاعتراف الأميركي.
ولقيت الخطوة الأميركية إدانة عربية وغربية واسعة، إذ أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس رفضه إعلان ترامب واعتبره بمثابة إعلان انسحاب واشنطن من عملية السلام.
وحذر مسؤولون أوروبيون من تداعيات القرار الأميركي على الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، مطالبين الرئيس ترامب بالتزام حل الدولتين.