أعضاء في الكونغرس الأمريكي يؤكدون أن الأردن يحظى باحترام الجميع في العالم.
أعضاء في الكونغرس: نقدر دور جلالة الملك لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
اعضاء في الكونغرس: الأردن يستقبل اللاجئين نيابة عن العالم أجمع.
أعضاء في الكونغرس: حريصون على تقديم الدعم للأردن لمساعدته في التعامل مع تداعيات أزمة اللجوء.
وصف أعضاء في الكونغرس الأمريكي لقاءاتهم بجلالة الملك عبدالله الثاني، على مدى اليومين الماضيين، بالمهمة والقيمة، لما تضمنته من رؤى حيال الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط بشكل أوسع.
وأكدوا، في مقابلات صحفية عقب لقاءاتهم مع جلالته، أن الأردن يحظى باحترام الجميع ودعم كبير داخل الكونغرس الأمريكي، سواء من الجمهوريين أو الديمقراطيين.
وقال السيناتور باتريك ليهي، العضو الديمقراطي الأبرز في لجنة المخصصات في مجلس الشيوخ ،"لدينا أعضاء في اللجنة من الحزبين الديمقراطي والجمهوري ومن مختلف الأطياف السياسية، لكن ما يجمعنا هو دعم الأردن".
وأضاف "إن اللقاء بجلالة الملك عندما يزور واشنطن أمر مهم ومفيد، فبالنسبة لنا كأشخاص موجودين هنا وبعيدين عن المشهد في المنطقة، وبالرغم من كل الجهد لدراسته، فإنه لا يمكن استيعاب القضايا بشكل كامل".
أما عضو لجنة المخصصات في مجلس الشيوخ، ليندسي غراهام قال "الجمهوريون والديمقراطيون دائما متفقون على كل ما يتعلق بدعم الأردن".
وأضاف السيناتور غراهام أن "جلالة الملك يمثل صوت العقلانية والهدوء في الشرق الأوسط"، مؤكدا أهمية الدور الذي يقوم به الأردن من أجل تحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة، فهو دولة تتمتع باحترام الجميع في العالم.
من جهته، قال رئيس لجنة الخدمات العسكرية في مجلس النواب، ماك ثورنبري، "من المهم للولايات المتحدة البناء على شراكتها مع الأردن، لخدمة مصالحهما المشتركة".
وأضاف أن الاستماع إلى رؤى جلالة الملك العميقة فيما يتعلق بالمنطقة يساعد أعضاء الكونغرس الأمريكي، وخاصة لجنة الخدمات العسكرية على فهم الأوضاع في المنطقة، وقال "يهمنا أن نعرف وجهة نظر جلالته، فهو يملك رؤية وخبرة عميقة، ونحن بحاجة لسماع رأيه".
وقالت رئيسة اللجنة الفرعية لمخصصات وزارة الدفاع في مجلس النواب، كاي جرانجر، إن جلالة الملك عبدالله الثاني قائد عالمي ورجل سلام، ويتمتع بالحكمة ويمتلك فهما عميقا لمجريات الأمور، وقادر على تحقيق الإنجازات لبلده، ولطالما نظرت إليه، خلال اللقاءات التي جمعتنا بجلالته، على مدى السنوات العشر الماضية، كقدوة، فأراؤه في غاية الأهمية.
وأضافت أن علاقات الصداقة والتعاون بين المملكة والولايات المتحدة مهمة للغاية، ونحن دائما حريصون على تقديم الدعم له وبأفضل شكل ممكن، وهذا من شأنه أن يساعد الأردن في التعامل مع موضوع اللاجئين.
وأكدت أن الأردن، وفي الوقت الذي تمتنع فيه دول أخرى، يستقبل اللاجئين بالنيابة عن العالم أجمع ، ونحن نود أن نساعد في هذا المجال بالإضافة إلى مجالات أخرى يتحدث الأردن إلينا بشأنها.
أما عضو اللجنة الفرعية لمخصصات وزارة الخارجية والعمليات الخارجية والبرامج ذات الصلة في مجلس النواب، جيف فورتنبري، قال إن الأردن بلد مميز في قيادته وفي رؤيته وقدرته على تحقيق السلام والتعامل بواقعية مع الصعوبات المختلفة.
ولفت إلى علاقات الصداقة المتجذرة مع الأردن وما يحظى به الشعب الأردني من احترام عميق.
وقال رئيس اللجنة الفرعية لمكافحة الإرهاب وعضو لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، تيد بو، إن "الأردن يقع في وسط إقليم غير مستقر، والاضطرابات والنزاعات تحيط به من كل الجهات، والولايات المتحدة، كصديق للأردن، تحتاج أن تكون على دراية تامة حيال نظرة الأردن للتحديات والتطورات، وكيف يقوم بالتعامل معها في ظل غياب الاستقرار في المنطقة، كما تحتاج الولايات المتحدة لأن تعرف ماذا بإمكانها أن تبذل لدعم الاستقرار في المنطقة ولمساعدة الأردن في مسعاه لتحقيق للسلام".
وأكد أنه من الضروري أن تستمر الولايات المتحدة في دعم الأردن ليس فقط على الصعيد السياسي، بل على الصعيد العسكري وفي المجالات التي نتفق على حاجة المملكة للدعم فيها.
رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ السيناتور، بوب كوركر، قال "نحن نقدر دور جلالة الملك في جلب الاستقرار لإقليم غير مستقر، وعندما يزورنا، نتحدث معه عن العلاقة المميزة بين الأردن والولايات المتحدة.
وأضاف "لقد زرت مخيمات اللاجئين في الأردن، وشاهدت كيف رحب الشعب الأردني باللاجئين في بيوتهم"، لافتا إلى الضغوطات التي تسببت بها أزمة اللجوء على قطاعات المياه والتعليم والرعاية الصحية في المملكة.