تعبيرية
براءة متهمة من قتل زوجها بسم 'اللانيت'
اعلنت محكمة الجنايات الكبرى براءة متهمة ثلاثيينية من تهمة قتل زوجها بسم "اللانيت" بعد العثور عليه متوفيا داخل منزله لعدم قيام الدليل القانوني المقنع بحقها.
جاء ذلك خلال جلسة علنية عقدتها برئاسة رئيس المحكمة القاضي هايل العمرو وبعضوية القاضيين عزام النجداوي الدكتور حسان المجالي وحضور مدعي عام الجنايات الكبرى اعلنت فيها براءة المتهمة الخلى سبيلها في شباط ٢٠١٥ .
وقالت المحكمة في قرارها "ان الزوجة استدعت اهل زوجها اللذين يسكنون في ذات البناية بحجة ان زوجها لم يصح من النوم، وبعد حضورهم تبين لهم انه قد فارق الحياة وتم نقله الى المستشفى حيث وصل متوفيا ،وبعد الكشف عليه من قبل الطبيب الشرعي تم تحديد الوفاة مبدئيا بحالة مرضية وهي تضخم عضلة القلب وبفحص سوائل المعدة تبين وجود مادة "لانيت" شديدة السمية، حيث صدر تقريرا لاحق من الطب الشرعي حدد الوفاة باللانيت، ولدى علم اهل المغدور الزوج تقدموا بشكوى ضد الزوجة.
وافادت المحكمة في قرارها " إن تعليل وفاة الزوج بمادة السم تبقى فرضيات تتمثل في ان الوفاة كانت انتحارا عن طريق اخذه لماده السم او تسمم بهذه المادة بفعله هو بالخطأ كأن يكون تناولها مع مادة اخرى وهو لا يعرف ما هيتها، او ان تكون المتهمة قد اعطته هذه المادة بالخطأ باختلاطها مع طعام او شراب قدمته له دون معرفة ماهية هذه المادة والفرضية الاخيرة هي ان المتهمة قصدت وتعمدت وضع مادة السم بالخفاء في طعام او شراب وقدمته لزوجها بهدف قتله والخلاص منه.
وقالت المحكمة في قرارها ان هذه الدعوى وبعد استعراض كافة البينات لم تجد المحكمة دليل قانوني جازم وقاطع ومقنع على ان المتوفي مات قتلا بسبب اعطائه مادة السم مع الطعام او الشراب بفعل المتهمة، وتبقى مسالة وفاة الزوج متعددة الفرضيات والاحتمالات والشكوك وغير جازمه.