مذيع فوكس السابق بيل أوريلي
٩٠ مليون دولار.. تسوية تحرش جنسي في قناة فوكس
توصلت شركة توينتي فيرست سنشري فوكس إلى تسوية قدرها ٩٠ مليون دولار لمزاعم ناجمة عن فضيحة تحرش جنسي في قناة فوكس نيوز الإخبارية التابعة لها، والتي أطاحت برئيس الأخبار روجر إيلز، والمذيع بيل أوريلي من وظيفتيهما.
وبدأت الفضيحة في فوكس بتوز عام ٢٠١٦ عندما أقامت المذيعة جريتشن كارلسون دعوى قضائية تتهم إيلز بالتحرش. وفقد أوريلي وظيفته في نيسان بعد اتهامه بالتحرش، ونفى ارتكاب أي مخالفات. وتوفي إيلز في الشهر التالي.
وتحل التسوية، التي تتطلب موافقة قاضٍ، كذلك مطالبات ضد موظفي ومديري فوكس، ومن بينهم: روبرت مردوخ وابنه لاكلان، الرئيس التنفيذي لفوكس، وجيمس مردوخ، وهو ابن آخر لمردوخ وكبير المديرين التنفيذيين، وورثة إيلز.
ولم يقر المدعى عليهم بارتكاب أي مخالفات عند الموافقة على التسوية المقدمة إلى محكمة تشانسيري في ولاية ديلاوير.
وتطالب التسوية التي تم التوصل إليها، الاثنين، شركات التأمين على موظفي ومديري فوكس وورثة إيلز بدفع ٩٠ مليون دولار للشركة التي مقرها نيويورك لصالح المساهمين.
وستعزز فوكس أسلوب الإدارة، وقالت إنها أنشأت مجلسا لضمان بيئة عمل أفضل وتعزيز التدريب وتوظيف النساء والأقليات وترقيتهم.
ويضم المجلس ٤ أعضاء مستقلين، منهم القاضية الاتحادية السابقة باربرا جونز. وتوضح وثائق المحكمة أن ورثة إيلز عارضوا الكثير من المزاعم في التسوية التي تم التوصل إليها قبل تقديم الدعوى.
وتقود شبكة التقاعد للعاملين في مدينة مونرو بولاية ميشيغان المساهمين الذين أقاموا الدعوى. وقال محامي المساهمين ماكس بريجر، إن اتفاق التسوية سيوفر "فوائد مهمة" لكل من المساهمين والعاملين في فوكس نيوز.