شعار نبض البلد
خبراء: الأردن يتعرض لتغيير مناخي .. وعلينا التأقلم
قال خبير المناخ ا. د إبراهيم العرود إن الأردن يقع ضمن بيئة مناخية انتقالية بين مناخ أوروبي رطب ومعتدل درجات الحرارة، وبين بيئة صحراوية قاحلة تتمثل بصحراء الجزيرة العربية والتي تتصل بمناخ جاف جدا وارتفاع درجات الحرارة.
وأضاف خلال حديث خاص مع برنامج نبض البلد أن الأردن يقع في بيئة صحراوية ولا يقع في النطاق الأوروبي، فيوجد ٩٠% من مساحة الأردن تتلقى اقل من ٢٠٠ ملم من الأمطار، والمرتفعات الجبلية تتلقى ٢٥٠ ملم ولكن العمران أثر عليها وبالتالي تأثرت كميات المياه الواردة للسدود، كذلك كمية التبخر ١٠%.
وبين أنه خلال ٢٠ سنة الماضية هناك انخفاض في الأمطار بالأردن ٥% بالشمال وفي الشوبك نقص إلى ٣٠% وكذلك الكرك انخفضت الأمطار ٧٠ملم، كذلك ازدادت درجات الحرارة ٢ درجة مئوية.
وتابع قوله إن هناك ظروف تغير مناخي في منطقة الشرق الأوسط، وما نشهده في الوقت الراهن الأردن يتعرض لتغير مناخي.
من جهته قال الأستاذ الدكتور في الجامعة الأردنية جواد البكري إن شهر ١٠ الماضي كان جافا وكذلك شهر ١١، ولكن لا نستطيع أن نقول إن هناك حالة من الجفاف.
وأضاف أن الجفاف عدة أنواع، ومنه الجفاف الزراعي، وحين يصل معدل الأمطار ٢٥% نعلن وقتها عن موسم الجفاف كما حصل في عام ١٩٩٩.
وتابع قوله إن هناك جفاف مائي، وهنا وزارة الزراعة تنظر إلى أهمية توفير مياه الشرب ومياه الري، وهذا يجعلها تنظر إلى الشهور القادمة.
أما عن التغير المناخي فقال نحن متضررون منه، وعلينا التأقلم مع هذا، مشيرا إلى أن احتياجات الأردن إلى الآن مؤمنة من المياه وفق خطة عمل لوزارة المياه، ولكن قطاع الزراعة هو المتأثر فهو يستهلك ٦٠% من المياه، وهنا الخطورة إن تم التقنين على المزارع.
وأكد أن مركز إدارة الأزمات يتعامل مع الجفاف فهو في المستوى الرابع من المخاطر.