ارشيفية
قرار صهيوني بوضع اليد على مئات الدونمات بالأغوار
تنتهي الجمعة المهلة الممنوحة لسكان عين الحلوة وأم الجمال في وادي المالح في الأغوار الشمالية في الضفة الغربية للترحيل، تنفيذا لقرار صهيوني بوضع اليد على أراضي المنطقة.
وتضمن الأمر العسكري الصهيوني الصادر منذ أيام وضع اليد وفق الأحكام العسكرية السارية في الضفة الغربية على جميع أراضي القريتين وتهديد سكانهما بمصادرة جميع ممتلكاتهم في حال لم يغادروا المنطقة خلال ثمانية أيام تنتهي
الجمعة.
وبحسب مصادر محلية ل"صفا" فإن القرار يعني تهجير (٣٠٠) مواطن والأخطر هو وضع اليد على المضارب البدوية في المنطقة والتي حافظ أهلها على هويتها الفلسطينية رغم كثافة المضايقات خلال العقود الماضية.
ويضم تجمع منطقة عين الحلوة يضم ١٠ عائلات و٢٥ منشأة وتجمع منطقة ام الجمال يضم ١٥ عائلة ٤٠ منشأة.
وتعتبر منطقة عين حلوة في واد المالح التابعة لمناطق الأغوار الشمالية من المناطق التي تشتهر بوفرة الينابيع المائية هناك، حيث تبعد عن مدينة طوباس مسافة ١٨كم شرقاً، وكانت تعرف بالماضي بأنها عصب الحياة في منطقة المالح وتعد في الوقت ذاته عصب الزراعة هناك.
وجاء الاخطار الذي وصل للعائلات بتوقيع وقرار مما يسمى بقائد قوات جيش الاحتلال في الضفة الغربية، يخطر فيه العائلات بمغادرة اراضيها ومساكنها خلال المدة المحددة بالبلاغ، ليتم مصادرتها وبدء بناء مستوطنات عليها.