شاب يلوح بالعلم الفلسطيني أمام مستوطنات إسرائيلية- أرشيفية
الاحتلال يخطط لإرسال آلاف المستوطنين لغور الأردن
أعلن وزير البناء والاسكان في حكومة الاحتلال يوآف غالانت أمس، عن مبادرته لإرسال آلاف المستوطنين الجدد إلى مستوطنات غور الأردن، في سعي لمنع اخلاء المستوطنات في الغور مستقبلا، فيما أقرت سلطات الاحتلال أمس، "خريطة هيكلية" في الضفة المحتلة، لغرض تحويل بؤرة استيطانية على مستوطنة ثابتة.
كما أكد نائب من الليكود على مخطط حكومته لمضاعفة الاستيطان في البلدية القديمة في الخليل.
وقال غالانت للتلفزيون العبري الرسمي، إن مخططه يقضي بتخصيص ميزانية تشجيع لكل مستوطنة في الغور تستوعب عائلة مستوطنين جديدة، والهدف مضاعفة أعداد المستوطنين في الغور من ٦ آلاف مستوطن حاليا الى ما يزيد على ١٢ ألف مستوطن في غضون سنوات قليلة جدا.
وتنتشر في غور الأردن ٢٢ مستوطنة، يتراوح عدد المستوطنين في كل واحدة منها، من بضع عشرات الى بضع مئات من المستوطنين، في غالبيتها الساحقة هي مستوطنات أقمت في السنوات الأولى للاحتلال، بعد أن استولت على الاراضي الزراعية في المنطقة، وتقيم مشاريع زراعية، وتصنيع المنتوجات الزراعية، على حساب أصحاب الاراضي الفلسطينيين.
وما "يقلق" الاحتلال في السنوات الأخيرة، هو أن غالبية المستوطنين في تلك المستوطنات، هم من العلمانيين، من كبار السن نسبيا، إذ أنها ليست مستوطنات كتلك التي تجذب العائلات الشابة، نظرا لموقعها الجغرافي، وطبيعة اقتصادها. ولكن في المقابل، فإن المستوطنين من التيار الديني الصهيوني، بدأوا يتدفقون على تلك المستوطنات لغرض تعزيزها.