ارشيفية
'الشعبية': مراوغة السلطة بمسئولياتها يمكن أن يفجر المصالحة
قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن "استمرار السلطة في المراوغة والمماطلة في القيام بمسئولياتها رغم الأجواء الإيجابية التي تخللت استلام الوزارات والمعابر بأنها عامل سلبي يمكن أن يفجر اتفاق المصالحة".
ودعا بيان الجبهة الخميس للعمل وطنيًا لمواجهة جملة من العراقيل طفت على السطح في الأيام الأخيرة، والتي تزامنت معها جملة من التصريحات التوتيرية والتي تهدد طريق المصالحة.
وشددت على ضرورة وقف كل التصريحات غير المسئولة من قبل قيادات السلطة وضرورة توفير المناخات والأجواء الإيجابية لإنجاح عملية المصالحة.
وقال البيان: إن سلاح المقاومة لا يمكن إخضاعه للابتزاز أو الإملاءات أو الاشتراطات للمضي في طريق المصالحة، باعتبار هذا السلاح درع للدفاع عن شعبنا في مواجهة جرائم الاحتلال.
وأكدت الجبهة على أهمية وجود جهاز رقابي أو لجنة وطنية مهمتها المتابعة الحثيثة والجدية لتنفيذ اتفاق المصالحة، في ظل محاولات عرقلتها، خاصة وأن المؤشرات على الأرض تشير إلى أن إجراءات تمكين الحكومة وتسلمها للوزارات والمؤسسات والمعابر في القطاع تجري على قدم وساق دون أي إشكاليات حقيقية.
وحذرت الجبهة من محاولة البعض خلق حالة إرباك في الساحة الفلسطينية ووضع عراقيل في دواليب المصالحة.
وكان مدير عام الشرطة اللواء حازم عطا الله قال أمس إنه يتعين نزع سلاح كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" لإنجاح اتفاق المصالحة الذي وقعته حركتا حماس وفتح الشهر الماضي، مؤكدًا في الوقت نفسه استئناف التنسيق الأمني مع "إسرائيل".
كما قال رئيس الحكومة رامي الحمد الله الإثنين إنه "لا يمكن لمعابر غزة العمل دون أمن كما هو الحال لغاية اللحظة؛ ولن تتمكن الحكومة من الاستمرار دون أن يكون هناك حلول واضحة للملف الأمني".