مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

اعتداء على احدى الغابات في إربد - ارشيفية

1
Image 1 from gallery

تشديد العقوبات يحد من الاعتداءات الحرجية في إربد

نشر :  
16:18 2017-10-07|

قال مدير مديرية زراعة محافظة إربد المهندس علي أبو نقطة ان التقارير الصادرة عن المديرية لهذا العام تشير الى تراجع ملحوظ في التعديات على الاشجار في المناطق الحرجية في محافظة إربد، حيث بلغت عدد التعديات ٣٢ تعديا ، بينما بلغت في الاعوام الثلاثة الماضية من ٧٠ الى ١٦٣ تعديا سنويا.

وأضاف أبو نقطة خلال حديثه لوكالة الأنباء الأردنية أن هذا التراجع الملحوظ جاء نتيجة للجهود التي تبذلها مديرية زراعة محافظة إربد، بالتعاون مع الادارة الملكية لحماية البيئة والجمعية الملكية للطبيعة ، إضافة الى تعاون المواطنين أنفسهم والمجاورين للغابات الحرجية، وتشديد العقوبات بحق المعتدين على الأشجار الحرجية، هذه الأمور جميعها ساعدت في الحد من الاعتداءات المتكررة التي كانت تستنزف في السابق الثروة الحرجية في المنطقة.

وأشار أن الغابات الحرجية في محافظة إربد تشكل حولي ١٥٠ الف دونم من أصل ٤٠٠ الف دونم، ويعتبر الاردن من أفقر دول العالم فيما يتعلق بالثروة الحرجية، حيث تواجه هذه الغابات خطر الحرائق كل عام، وفي هذا العام تحديدا ارتفع عدد الحرائق ليصل الى ١٩ حريقا، مقارنة بالأعوام السابقة والتي بلغت ١٢ حريقا تقريبا، وهذا يعود الى الارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة خلال الصيف إضافة الى موجات الحر المرتفعة والمتلاحقة خلال الأشهر القليلة الماضية.

وبين أبو نقطة أن الغابات الحرجية تساهم في حماية منظومة التنوع الحيوي وحماية التربة من الانجراف، والتقليل من تلوث الهواء وتعمل على توفير أماكن مناسبة جدا للتنزه في فصل الصيف، إلا أن هذا القطاع الهام يواجه الكثير من التحديات وأهمها النقص في عملية التمويل لتنفيذ المشاريع التي تهدف الى تأهيل القطاع الحرجي، ومعالجة آثار التغير المناخي إضافة الى نقص الكوادر البشرية المؤهلة للعناية بها وحمايتها من الاعتداءات المتكررة.

وعن المشاريع المستقبلية أشار أن وزارة الزراعة تسعى وبكافة مديرياتها الى زيادة الرقعة الخضراء، وتأهيل المناطق الحرجية المتضررة بفعل العوامل البشرية والطبيعية، حيث سيتم توزيع الاشجار الحرجية على المواطنين وعلى المؤسسات والوزارات ذات العلاقة والتي تهتم بزيادة الرقعة الخضراء بعد شهرين من الآن، وذلك من خلال مشتل عقربا الذي ينتج سنويا حوالي نصف مليون شجرة حرجية من مختلف أنواع الاشجار الحرجية التي تشتهر فيها المملكة.