النائب غيشان يتوقع 'احتكاكا' غير مسبوق بين البرلمان وحكومة الملقي

ناقشت حلقة برنامج نبض البلد، الذي تقدمه قناة رؤيا الأحد، ما إذا كانت الحكومة التي يرأسها رئيس الوزراء هاني الملقي، مقبلة على تعديل أم أنها في طريقها للتغيير خلال الفترة المقبلة.

واستضافت حلقة البرنامج، النائب نبيل غيشان، والنائب السابق سليم البطاينة.

وبدأ البطاينة حديثه بالقول إن المواطن الأردني لديه أوجاع كثيرة ولا يهمه من يبقى في الحكومة ومن يذهب.

وقال "حتى لو حدث التعديل في حكومة هاني الملقي، وهو التعديل الرابع بالمناسبة، فلن يستشعر معها المواطن الأردني بشيء."

وأضاف أن " المواطن الأردني غير مكترث بأي تعديل حكومي".

وأوضح " وضعنا الاقتصادي مزري وجميع دول العالم بما فيها الدول العربية القريبة لم تعد تدعمنا بشيء".

وأشار إلى أن التيار "النيوبرالي" الذي تنتهجه الحكومة سيقود الاقتصاد الأردني إلى الهاوية".

أما النائب غيشان فتحدث عن افتقار الأردن للحياة السياسية الحقيقية، لذلك لا يمكن الجزم ما إذا كان هناك تعديل حكومي أم لا وهو أمر يصعب فيه التكهن".

وقال "بكل الأحوال يجب أن تذهب هذه الحكومة لأنها أغرقت الناس في المشاكل والفقر، وأزعجت الناس في ملفات كثيرة وكانت غائبة في ملفات أخرى".

ويعتقد غيشان أنه لا يوجد نية في الوقت الحالي لأي تعديل على الحكومة، لأن أي تعديل حكومي معناها أن يكون عمر هذه الحكومة أطول".

وتوقع النائب أن ترتفع حدة الاحتكاك بين الحكومة ومجلس النواب مع بدء انعقاد دورته المقبلة، معتبرا أنه سيكون احتكاكا غير مسبوق.

وأكد أن الإشاعات في الشارع ليست حديث صالونات سياسية ضيقة إنما خيارات ومطالب شعبية برحيل حكومة الملقي.

وأوضح أن الإبقاء على هذه الحكومة يعزز الاحتقان لدى الأردنيين.

وأكد أن ذهاب الحكومة لخيار رفع الدعم عن الخبز وفرض الضرائب سيجعلها تفقد الكثير.

ودعا الحكومة لترتيب أوراقها ليتسنى لها فتح الحدود مع العراق وسوريا.

وانتقد فتح الحكومة الأردنية حدودها أمام اللاجئين، مؤكدا أن الأردن تعرض لخديعة عالمية كبرى بفضل تخاذل الحكومات الأردنية.