الصورة من الفيديو
'العربي الأرثوذكسي' يطالب بالتصدي لتهريب أوقاف الكنيسة في القدس.. فيديو
في بيت لحم، جاء المؤتمر الوطني لدعم القضية العربية الأرثوذوكسية، يجمع مسلمين ومسيحيين ومن مختلف المؤسسات الوطنية والدينية الفلسطينية والعربية، حاملًا شعار يؤكد على أن أوقاف الكنيسة الأرثوذوكسية وخصوصًا التي في القدس منها في قضية ارض ووطن وانتماء وهوية.
رئيس أساقفة سبسطية في بطريركية القدس للروم الأرثوذوكس المطران عطا الله حنا، أكد بأن الاعتداء على الأوقاف المسيحية في القدس هو اعتداء على الشعب الفلسطيني بأكمله، مشيرًا على أن تهميش المسيحين العرب وما يحدث من قبل البطريركية لن يمر مشيرًا لوجوب الجميع الوقوف في وجهه.
أما عضو المجلس المركزي الأرثودوكسي ميشيل الصايغ أكد على فشل الحوار مع البطريركية بمشاركة وجهود الجميع خاصة الحكومتين الأردنية والفلسطينية، فيما أشار لأن المؤتمر يعتبر بداية الوقفة الجادة في وجه بيع المقدسات المسيحية الأرثوذوكسية للاحتلال.
من جانبه أشار الرئيس السابق للمحكمة الشرعية الإسلامية في الداخل المحتل البروفيسور أحمد الناطور على أن الصراع بين الفلسطينيين والعرب هو صراع سياسي وطني وقومي يجمع الجميع مسلمين ومسيحيين وان الاعتداء على مقدسات المسيحيين في القدس يمس الجميع، مشيرًا لأن الوقف لم يأتي ممن وقفوا هذه الممتلكات وانقصوا اثمانها من قوت أطفالهم ليأتي أحدهم من وراء البحر ويبيعه للعدو الذي سينكل بأبناء أصحاب الوقف.
المشاركون اكدوا رفضهم القاطع لسياسة البطرك ثيوفيلوس من عمليات بيع وتسريت أملاك أوقاف الكنيسة في القدس المحتلة للاحتلال وحكومته داعين لمحاكمته وإعلان عدم استحقاقه للبطركية، وللعمل على استرجاع كل الأوقاف المباعة ووقف مختلف الصفقات، ومطالبين الحكومتين الفلسطينية والأردنية بمسائلة ومحاسبة كل المسؤولين عن صفقات البيع المشبوهة وعلى رأسهم ثيوفيلوس، لأن المسؤولية السياسية والوطنية تجاه القدس المحتلة عمومًا والمقدسات المسيحية خصوصًا تقع على عاتقيهما.