مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

الصورة الوحيدة للبغدادي منذ أن نصب زعيما لداعش

تسجيل صوت للبغدادي يعترف فيه بهزائم داعش الكبيرة

تسجيل صوت للبغدادي يعترف فيه بهزائم داعش الكبيرة

نشر :  
منذ 6 سنوات|
اخر تحديث :  
منذ 6 سنوات|

دعا زعيم عصابة داعش الإرهابية أبو بكر البغدادي في تسجيل صوتي منسوب اليه تداولته حسابات لارهابيين على الانترنت الخميس، أنصاره الى "الصبر والثبات" في وجه المتحالفين ضدهم في سوريا والعراق.

ودعا التسجيل من أسماهم "جنود الخلافة" الى تكثيف "الضربات" في كل مكان، والى استهداف "مراكز إعلام" الدول التي تحارب التنظيم.

وجاء في التسجيل "لقد أيقن قادة الدولة وأجنادها ان الطريق الموصلة الى... النصر والتمكين هي الصبر والثبات امام الكفار مهما انتفشوا وتحالفوا وحشدوا".

ويأتي نشر هذا التسجيل الذي لا يمكن التأكد منه او من تاريخه او مكانه في ظل خسائر عسكرية كبيرة تلحق بالعصابة في سوريا على أيدي قوات النظام السوري المدعوم من ايران وروسيا، وقوات سوريا الديموقراطية المدعومة من واشنطن، وفي العراق على أيدي القوات العراقية المدعومة من التحالف الدولي بقيادة اميركية.

في واشنطن، قال مصدر في اجهزة الاستخبارات الاميركية بان العمل جار على "التدقيق" في التسجيل. واضاف "ليست لدينا اسباب للشك في صحته، الا اننا لم نتثبت من ذلك في هذه المرحلة".


إقرأ أيضاً: قيادي في التحالف الدولي: 'داعش' تلفظ أنفاسها الأخيرة في الرقة


ومساء الخميس، قالت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية لوكالة فرانس برس انه ليست لديها "اي معلومة" بشأن التسجيل الذي تم بثه الخميس.

وجاء في التسجيل الموقّع من "مؤسسة الفرقان" التي تنتج عادة التسجيلات الصوتية والمصورة لداعش "إننا، بحول الله وقوته، باقون، ثابتون، صابرون... لن تثنينا كثرة القتل والاسر وألم الجراح".

- الموصل وسرت والرقة والرمادي وحماة –

وتحدث صاحب التسجيل عن الهزائم التي مني بها في الاشهر الاخيرة، مشيرا الى "الدماء التي سفكت" في "الموصل وسرت والرقة والرمادي وحماة".

وأكد ان "إرهاصات النصر العظيم والفتح الكبير بادية ظاهرة، ولا أدل من ذلك من اجتماع أمم الكفر وعلى راسهم أمريكا وروسيا وايران وغيرهم على أرض الملاحم".

وخسرت العصابة مدينة سرت الليبية في كانون الاول/ديسمبر ٢٠١٦، والرمادي في العراق في شباط/فبراير ٢٠١٦، والموصل، ثاني مدن العراق، في تموز/يوليو ٢٠١٧. كما ان معاقله الاخيرة في الرقة في شمال سوريا وغيرها على وشك السقوط.

وتعود آخر رسالة للبغدادي الى تشرين الثاني/نوفمبر ٢٠١٦.

وخلال الاشهر الاخيرة انتشرت العديد من الشائعات حول مقتله.

وقال الجيش الروسي في منتصف حزيران/يونيو انه يحاول اثبات ما إذا كان البغدادي قتل في غارة جوية روسية في سوريا في ايار/مايو.

وبقي البغدادي الذي رصدت واشنطن ٢٥ مليون دولار لمن يحدد مكانه أو يقتله، متواريا عن الأنظار، وترددت شائعات تفيد بأنه تنقل مرارا في المناطق التي يسيطر عليها تنظيمه بين جانبي الحدود العراقية والسورية.

لكن في الاول من أيلول/سبتمبر، قال مسؤول عسكري أميركي كبير ان زعيم داعش على قيد الحياة على الارجح، وانه مختبىء في مكان ما في وادي الفرات في الشرق السوري.

ويعتقد انه غادر الموصل مطلع عام ٢٠١٧.

ويتعرض داعش حاليا في دير الزور في شرق سوريا لهجومين: الاول من قوات سوريا الديموقراطية والثاني من قوات النظام السوري.

وكان الظهور العلني الوحيد للبغدادي، وهو من مواليد العراق ويبلغ من العمر ٤٦ عاما، في تموز/يوليو ٢٠١٤ اثناء الصلاة في جامع النوري الكبير بغرب الموصل.