جانب من المؤتمر
الحملة الوطنية لإسقاط اتفاقية الغاز تدعو للاحتجاج ضدها الجمعة
دعت الحملة الوطنية الأردنية لإسقاط اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني (غاز العدو احتلال) إلى مسيرة احتجاجية الجمعة المقبل الساعة الواحدة ظهرا تنطلق من مجمع النقابات المهنية وصولا إلى رئاسة الوزراء تحت شعار "ذكرى العار الأولى: دوما وأبدا - غاز العدو احتلال".
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته الحملة صباح الثلاثاء في مجمع النقابات بمشاركة ممثلين عن الأحزاب الأردنية ومنظمات المجتمع المدني ونقابيين ونواب بمناسبة الذكرى الأولى لتوقيع إتفاقية الغاز مع الإحتلال.
وقال منسق الحملة هشام البستاني في كلمته :"رغم ان الحكومة تقطع يدها وتتسول عليها من الخارج وتنهب جيوب المواطنين المفقرين برفع الضرائب وزيادة الأسعار والجباية، إلا انها تجد -بقدرة قادر- فوائض مالية تساوي تقريبا كانل الموازنة العامة للأردن لعام ٢٠١٦ لتدعم بها الإرهاب الصهيوني"، في اشارة الى قيمة صفقات الغاز مع الإحتلال والتي تقدر ب ١٠.٥ مليار دولار.
وبين البستاني ان هذه الإتفاقية ستحول جميع المواطنين غصبا عنهم ورغما عن ارادتهم الى ممولين للإرهاب الصهيوني ويرهن ارادة الدولة بيد الاحتلال.
من جانبه قال النائب قيس الزيادين "هذه الاتفاقية لم تعرض على مجلس النواب ووقعت قبل انعقاد المجلس باسابيع ولغاية الان ذهبت الاتفاقية للترجمة وللآن لم تعرض على النواب وهي موجودة في الادراج فقط".
وطالب الزيادين من الحكومة ان تعرض هذه الاتفاقية على النواب ليقرر مصيرها مضيفا: "على الحكومة ان تقدم تبريرات وان تعرض الاتفاقية على الشعب وهذا حق لهم ونحن نرفض اتفاقية العار ويوجد لدينا خبراء في الأردن بإمكانهم ايجاد بدائل".
وكانت الحكومة الأردنية ممثلة بشركة الكهرباء الوطنية (المملوكة بالكامل للمال العام) وقعت قبل عام في ٢٦/٩/٢٠١٦ اتفاقية استيراد الغاز مع شركة نوبل انرجي المملوكة للإحتلال بقيمة ١٠ مليار دولار وقبلها كانت شركة البوتاس العربية (المملوكة بنسبة ٣٧% للمال العام) قد سبقتها بتوقيع اتفاقية مماثلة بقيمة ٥٠٠ مليون دولار أوائل عام ٢٠١٤.