مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

تعبيرية

1
Image 1 from gallery

سبعون عاما من التوتر بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة

نشر :  
16:23 2017-09-03|

اتسمت العلاقات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة منذ انتهاء الحرب الكورية بتوتر شديد تخلله بعض الانفراج لفترات قصيرة.

- تقسيم شبه الجزيرة الكورية -

العام ١٩٤٥ انتهى الاحتلال الياباني لشبه الجزيرة الكورية بهزيمة طوكيو في نهاية الحرب العالمية الثانية. قسمت كوريا على طول خط العرض ٣٨، الى شمال يدعمه السوفيات ابان عهد كيم ايل-سونغ وجنوب بحماية الولايات المتحدة.

في حزيران/يونيو ١٩٥٠ اجتاحت كوريا الشمالية الجنوب بدعم من الصين والاتحاد السوفياتي، لكن تحالفا بقيادة الولايات المتحدة استعاد سيول. وقعت في تموز/يوليو ١٩٥٣ هدنة لم تتحول الى اتفاق سلام، وفرضت واشطن عقوبات على كوريا الشمالية.

- ازمة "سفينة التجسس" -

في كانون الثاني/يناير ١٩٦٨، اسرت كوريا الشمالية "يو اس اس بويبلو" مؤكدة انها "سفينة تجسس" امريكية. بعد احتجاز دام احد عشر شهرا، افرج عن افراد الطاقم الامريكيين البالغ عددهم ٨٣. اكدت بيونغ يانغ ان السفينة انتهكت مياهها الاقليمية لكن الولايات المتحدة نفت ذلك.

- اتصالات -

في حزيران/يونيو ١٩٩٤، قام الرئيس الامريكي الاسبق جيمي كارتر برحلة غير مسبوقة الى كوريا الشمالية.

في تشرين الاول/اكتوبر وبعد ثلاثة اشهر من وفاة كيم ايل-سونغ الذي تولى ابنه كيم جونغ-ايل السلطة بعده، وقعت بيونغ يانغ وواشنطن اتفاقا ثنائيا. وتعهدت كوريا الشمالية تجميد وتفكيك برنامجها النووي العسكري مقابل بناء مفاعلات مدنية.

العام ١٩٩٩ وبعد عام على اطلاق اول صاروخ بالستي بعيد المدى، اصدر كيم جونغ-ايل قرارات بتجميد التجارب الصاروخية، وقامت واشنطن بتخفيف العقوبات.

في تشرين الاول/اكتوبر ٢٠٠٠، التقت وزيرة الخارجية الامريكية مادلين اولبرايت الرئيس كيم جونغ-ايل في بيونغ يانغ.

- "محور الشر" -

في كانون الثاني/يناير ٢٠٠٢ تحدث الرئيس الامريكي جورج بوش عن "محور الشر" الذي ضم ايران والعراق وكوريا الشمالية. اتهمت واشنطن بيونغ يانغ بامتلاك برنامج لانتاج اليورانيوم العالي التخصيب في انتهاك لاتفاق ١٩٩٤.

في آب/اغسطس ٢٠٠٤، اعلنت كوريا الشمالية ان "من المستحيل" المشاركة في مفاوضات جديدة حول برنامجها النووي مع الولايات المتحدة. ووصفت بوش بانه "طاغية اسوأ" من هتلر و"غبي سياسي".

العام ٢٠٠٦ اجرت بيونغ يانغ تجربتها النووية الاولى.

- شطبت من لائحة الارهاب -

في تشرين الاول/اكتوبر ٢٠٠٨، شطبت الولايات المتحدة كوريا الشمالية من لائحة الدول المتهمة بدعم الارهاب مقابل "مراقبة كل المنشآت النووية" للنظام الشيوعي.

ادرجت بيونغ يانغ على هذه اللائحة العام ١٩٨٨ بسبب اتهامها بالتورط في اسقاط طائرة ركاب كورية جنوبية في ١٩٨٧ ما ادى الى سقوط ١١٥ قتيلا.

- امريكيون معتقلون -

في كانون الثاني/يناير ٢٠١٦ اوقف طالب اميركي يدعى اوتو وارمبييه وحكم عليه بالسجن مع الاشغال الشاقة ل١٥ عاما بتهم سرقة اعلان دعائي. وقد توفي في حزيران/يونيو ٢٠١٧ بعد اسبوع على اعادته الى بلده وهو في حالة غيبوبة.

سجن عدد من الامريكيين لسنوات قبل ان يتم الافراج عنهم. ما زال ثلاثة اميركيين معتقلين.

- ترمب ضد كيم -

في الثاني من كانون الثاني/يناير ٢٠١٧ اكد دونالد ترامب ان كوريا الشمالية لن تكون ابدا قادرة على تطوير "سلاح ذري قادر على بلوغ الاراضي الامريكية".

في تموز/يوليو اطلقت كوريا الشمالية صاروخين عابرين للقارات واكد كيم جونغ اون ان "كل الاراضي الامريكية باتت في مرمانا".

في الثامن من آب/اغسطس توعد ترمب الشمال "بالنار والغضب".

في ٢٨ آب/اغسطس اطلقت بيونغ يانغ صاروخا بالستيا عبر اجواء اليابان. واكد ترمب ان "التفاوض" مع كوريا الشمالية "ليس الحل".

في الثالث من ايلول/سبتمبر اجرى الكوريون الشماليون تجربة نووية سادسة مؤكدين انهم اختبروا قنبلة هيدروجينية.

كتب ترمب في تغريدة أن سياسة "التهدئة" حيال كوريا الشمالية "لن تكون مجدية".

واضاف ان "كوريا الجنوبية تدرك، كما قلت لهم، إن سياسة التهدئة مع كوريا الشمالية لن تجدي نفعا، إنهم لا يفهمون سوى شيء واحد".

كما كتب في تغريدة اخرى ان "تصريحاتهم وافعالهم لا تزال عدائية وخطيرة جدا للولايات المتحدة" في اشارة الى بيونغ يانغ.