إصابة خطيب المسجد الأقصى بالرصاص المطاطي
إصابة خطيب المسجد الأقصى بالرصاص المطاطي
أصيب عشرات المواطنين، مساء الثلاثاء، جراء قمع قوات الاحتلال للمصلين أمام باب الأسباط أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن قوات الاحتلال اعتدت على عشرات المواطنين بعد تأديتهم صلاة العشاء قرب باب الأسباط، ما أوقع عشرات الإصابات في صفوفهم.
وأشارت إلى أن قوات الشرطة تطلق الرصاص المطاطي بكثافة وقنابل صوتية والغاز المسيّل للدموع صوب المواطنين الذين يحتشدون أمام باب الأسباط.
وذكرت ذات المصدر أن من بين المصابين خطيب المسجد الأقصى عكرمة صبري الذي هاجمته قوات الاحتلال واعتدت عليه بالهراوات وأصابته برصاصة مطاطية.
فيما قال الهلال الأحمر إن طواقمه تعاملت مع ١٤ إصابة ونقلتها للمستشفيات في القدس المحتلة، منها إصابة خطيرة في الصدر، و٢٠ إصابة تم التعامل معها ميدانيًا.
وأفادت أن قوات الاحتلال اعتدت على سيارة اسعاف بقنبلة صوت واعتداء اخر بالهجوم على احد طواقمها داخل سياره الإسعاف.
ويعتصم الفلسطينيون عند باب الأسباط لليوم الرابع على التوالي، احتجاجا على وضع سلطات الاحتلال بوابات الكترونية على مداخل المسجد.
والأسباط هو أحد أبواب البلدة القديمة في القدس ولا يبتعد عن المسجد الأقصى سوى ٥٠ مترا.
وفرضت سلطات الاحتلال إجراءات أمنية مشددة الجمعة في الأقصى، عقب عملية قتل فيها عسكريان من سرطة الاحتلال قبل أن تقتل قواتها منفذيها الثلاث.