الصورة من الحلقة
نبض البلد يناقش شكاوى مواطنين من إشارات المرور الجديدة ومقتل البغدادي
ناقشت حلقة برنامج نبض البلد الذي تقدمه قناة رؤيا الفضائية، الثلاثاء، ملفين منفصلين، أولهما شكاوى مواطنين من إشارات التعليم العالي وإِشارات الثامن، والثاني أنباء عن مقتل زعيم عصابة داعش الارهلبية أبو بكر البغدادي.
واستضافت حلقة البرنامج، للحديث في محور الحلقة الأول مدير عمليات السير في أمانة عمان المهندس محمد الرحاحلة للحديث، وفي محورها الثاني أستاذ العلوم السياسية زيد النوايسة.
وقدم الرحاحلة في بداية حديثه توضيحا عن إشارات التعليم العالي، بأنه تم افتتاح شارع الأمير طلال خلال شهر رمضان، علما ان الشارع يربط منطقتين في العاصمة عمان وهما منطقة جبيهة وأبو نصير كما يخترق شارع الأردن، وبين ان الشارع ذو سعة كبيرة وتم فتح الإشارة لربط هذه الإحياء مع بعضها.
وبين ان اشارة التعليم العالي هي على تقاطع شارع ياجوز مع شارع أحمد الطراونه، حيث ان هذا الشارع كان للخروج فقط، ان حركة المرور عند الجامعة الأردنية تحسنت كثيرا.
وقال بأنه عند وضع اشارة جديدة يكمن في عدة مدخلات وهي بتصميم الإشارة ودراستها وتنفيذها، ومن ثم بعد ذلك تبدأ تأتي عملية التشغيل.
وأشار إلى ان إشارة المنهل تتعدى أحيانا ٨ ألاف سيارة بالساعة، لذلك لا بد من وضع حلول حتى لا نصل لمرحلة الفشل التام، وبين انه لا يوجد حل لإشارة المنهل مهما عملت من برمجيات لانه يوجد على هذه الإشارة كم هائل من المركبات.
وان إشارة التعليم العالي جاءت لتخفيف على إشارة المنهل لفتح مجال لكافة مرتادي شارع احمد الطراونه الذاهب الى الجمعية الملكية والجهة الشمالية من الجامعة الأردنية، وإشارة التعليم العالي هي ألان بمرحلة التجريب.
وبين ان العاصمة عمان لا يتعدى عدد الإشارات ١٥٠ إشارة ضوئية وهذا الرقم قليل جدا والإشارات الضوئية جاءت لتنظيم الحركة المرورية وخدمة المواطنينـ، مضيفا ان الأمانة مستمرة بخططها لإنشاء بعض الإشارات الضوئية، وقريبا سيتم تحويل الدوار الخامس والسادس فقط إلى إشارات ضوئية.
وبالحديث عن اشارات الدوار الثامن بين الرحاحلة انه عند تحويل الدوار الى اشارات كان هناك انتقاد كبير من المواطنين،علما انها كانت تجربة ناجحة، مشير الى انه يوجد شبكة شوارع جيدة في العاصمة عمان، والاشارات التي نقوم بوضعها لا تأتي جزافا.
وإشارات المرور وجدت لخدمة اتجاهات أخرى وما فقد من وقت يوزع على شبكة لخدمة طرق أخرى.
وبين ان المشكلة المرورية هي بسبب ازدياد اعداد المركبات الكبير لانه نمو المركبات في المملكة هو ٨,٣ بحسب ما ورد من الإحصاءات العامة .
ونوه الى ان امان عمان تعمل على تطوير منظومة النقل العام سواءً بالباص السريع وشراء باصات جديدة، حيث ان الباص يحل جزئيا من مشكلة الأزمة المرورية، مضيفا بانه سيكون هناك ٥٠ اشارة ضوئية جديدة خلال العام القادم.
وفي نهاية حديث قال الرحاحلة ان اشارة التعليم يتم مراقبتها يوميا من قبل الجهات المختصة، وبين ان الاشارة تعمل بصورة جيدة منذ ان تم تركيبها.
مقتل البغدادي ما بين الأنباء والتأكيدات
واستضافت حلقة في محورها الثاني الدكتور زيد النوايسة – أستاذ العلوم السياسية، للحديث حول أنباء عن مقتل زعيم عصابة داعش الإرهابية أبو بكر البغدادي ما بين الشكوك والتأكيدات، بالإضافة لحديثهم حول أثر مقتل البغدادي على هيكلية عصابة داعش الإرهابية من الداخل.
وبين النوايسة انه قبل ما نقله المرصد السوري وكالة انباء السومرية بيانا يؤكد مقتل البغدادي، كان هنالك حديث مبكر من قبل الروس، فقد أعلن الروس في ٢٨ من آيار انهم استهدفوا اجتماعا غرب مدينة الرقة السورية كان لمجموعة من قادة عصابة داعش وكان على رأسهم أبوبكر البغدادي.
وأشار انه كان هنالك إعلان للمتحدث العسكرية الروسي عن مقتل بالبغدادي بغارة روسي، وأن الخارجية الروسية اكدت مقتل البغدادي بعد ذلك بأيام، بالإضافة إلى قيام وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بالإعلان عن معلومات شبه مؤكدة تؤكد مقتل زعيم داعش الإرهابي أبوبكر البغدادي، وان التحالف الدولي غير متأكد من دقة المعلومات التي تفيد بمقتل البغدادي.
وأضاف النواسية انه كان هنالك عدة محاولات لاغتيال البغدادي منذ عام ٢٠١٤ عندما تحدثت الصحافة البريطانية عن إصابة البغدادي بالعمودي الفقري وانه يلفظ أنفاسه الأخيرة وان يهيئ أبو علاء العفري خليفة له، لكن سرعان ما ظهر البغدادي في شريط مسجل بثته وكالة أعماق التابعة للعصابة.
وبين النوايسة ان الاذرع الإعلامية لعصابة داعش ساهمت في الترويج لأفكرها واستقطاب العديد من الشباب في مختلف الجنسيات.
واكد النوايسة ان المعلومات التي تتحدث عن مقتل البغدادي غير دقيقة، الا إذا تم الاعتماد على التأكيد الروسي.
وتابع النوايسة حديثة ان داعش الإرهابي ينحصر ويتراجع بجميع منظوماته السياسية والإعلامية والعسكرية، مشيرا إلى ان خبر مقتل البغدادي هو خبر مهم لكن يحتاج إلى وقت للتأكد من مقتله.
وقال النوايسة ان أبو عبد الله الحسني هو أبرز المرشحين لتولي الخلافة، حيث انه تم تداول أسمه منذ أكثر من شهر وان أبو بكر البغدادي اوكل اليه خلافة العصابة وإعادة هيكلتها في حال مقتله.
وأضاف ان مقتل البغدادي لن يؤثر على هيكلية العصابة وعلى آلية عملها، مشيرا ان هذه التنظيمات الإرهابية أسست جيلا أكثر شراسة.
وختم حديثة ان فكرة إقامة دولة الخلافة على الحيز المكاني تعرضت العصابة إلى ضربة قاسمة ولن يكون هنالك في المدى المنظور دولة لها حدود ولها خلافة، مشيرا إلى ان داعش سيتجه إلى مفهوم حرب العصابات كما كان قبل إقامة دولة الخلافة في عام ٢٠١٥.