ارشيفية
مجاهد: خطوات جادة لتطوير قطاع النقل الخاص ليتوافق مع المتطلبات العصرية
قال وزير النقل المهندس جميل مجاهد ان القطاع الخاص رديف حقيقي للقطاع العام ويتحمل كثيرا من التحديات معه ونؤمن باهمية الشراكة بينهما، مشيرا إلى ان هناك خطوات جادة لتحفيز هذا القطاع المهم.
وبين مجاهد خلال حفل اطلاق اسطول النقل الجديد للشركة الاردنية للاستثمار والنقل السياحي "ألفا" وتاسيس شركة متخصصة لخدمات الليموزين أمس الاثنين بحضور وزيرة السياحة والاثار لينا عناب ومدير عام هيئة النقل البري صلاح اللوزي وممثلي القطاع العام والخاص وممثلي المكاتب السياحية والفنادق، ان قطاع النقل رافد رئيسي للقطاع السياحي، حيث انه لا سياحة دون نقل، لافتا الى ان هناك ارادة حقيقية من قبل الحكومة لتطوير القطاع ليتوافق مع المتطلبات العصرية التي نسعى الى تحقيقها.
واضاف انه من اهم المشاكل والتحديات التي تواجه النقل هو ضعف التمويل والاستثمار في هذا القطاع، مبينا انه يجب العمل جنبا الى جنب مع القطاع الخاص لحشد الفرص ودعم المشروعات وتعزيز الاستثمار للارتقاء به وتامين خدمات مميزة ضمن مواصفات متنوعة وايجاد فرص مناسبة ووضعها امام القطاع.
وتمنى ان تخطو شركات النقل السياحي مثل هذه الخطوات بتجديد الحافلات وذلك لضمان وجود نقل امن على الطريق دون اي مشكلات.
من جانبه، قال رئيس مجلس ادارة الشركة الاردنية للاستثمار والنقل السياحي "ألفا" مازن طنطش ان الشركة ما كان لها ان ترى النور لولا التعاون الوثيق بين القطاع العام والخاص والتوجيهات الحكومية لدعم قطاع النقل السياحي في الاردن والحفاظ على ديمومة ومستوى خدماته والذي بلور قرار الشركة بإستثمار ٥ ملايين دينار في هذه الاوقات إيمانا منها برسالتها في خدمة الاقتصاد الوطني.
من جهته ، بين مدير عام الشركة شفيق الحايك ان من أبرز التحديات التي تواجه القطاع هو صعوبة التخلص من الحافلات القديمة واستبدالها بأخرى جديدة ضمن مبدأ "التحديث الاستبدالي"، مبينا انه للارتقاء بقطاع النقل السياحي المتخصص وأسوة بالنقل العام لابد من شمول قطاع النقل السياحي بالتحديث الاستبدالي إضافة الى حوافز تشجيعية وإعفاءات جمركية وضريبة ليرتقى القطاع الى المستوى المنشود وصوله.
وفي نهاية الحفل كرمت الشركة وزير النقل ووزيرة السياحة ورئيس هيئة تنظيم قطاع النقل ومدير الشرطة السياحية على دعمهم المتواصل لقطاع النقل السياحي، اضافة الى تكريم عدد من المكاتب السياحية المميزة في المملكة.