مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

صورة ارشيفية من الانتخابات النيابية

تضامن: طلبات ترشح النساء للانتخابات تجاوزت عددها عام ٢٠١٣

تضامن: طلبات ترشح النساء للانتخابات تجاوزت عددها عام ٢٠١٣

نشر :  
منذ 7 سنوات|
اخر تحديث :  
منذ 7 سنوات|

تجاوز عدد النساء المترشحات في اليوم الأول من أيام الترشح للإنتخابات البلدية العدد الإجمالي للنساء اللاتي ترشحن لعضوية مجالس البلديات في إنتخابات عام ٢٠١٣. حيث ترشحت لعضوية المجالس البلدية والمحلية في اليوم الأول ٤٩٦ إمرأة وبنسبة ١٨.٤% من العدد الإجمالي لمرشحي عضوية المجالس (٢٦٨٧ مرشحاً ومرشحة). في حين ترشحت ٤٧٣ إمرأة في إنتخابات عام ٢٠١٣ وبنسبة ١٦% من العدد الإجمالي.

وتشير جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن" ومن خلال برنامجها "عين على النساء" لمراقبة الإنتخابات من منظور النوع الإجتماعي الى أنها تشعر بالتفاؤل بأن يتجاوز عدد المرشحات نسبة الـ ٣٠% من العدد الإجمالي، وتحث مرة أخرى النساء على الترشح لمنصب رئاسة البلدية حيث أشارت بيانات الهيئة الى وجود مرشحة واحدة لرئاسة البلدية في اليوم الأول، فيما كان هنالك ٨ مرشحات لرئاسة البلدية في إنتخابات عام ٢٠١٣.

وتدعو "تضامن" النساء الى الترشح لعضوية مجالس المحافظات حيث لا زالت نسبتهن في اليوم الأول متدنية، وقد بلغت ٧.٦% فقط (٦٣ إمرأة من بين ٨٢٤ مرشحاً ومرشحة).

٣٥.٩% نسبة التمثيل النسائي في عضوية المجالس البلدية في إنتخابات ٢٠١٣

شهدت المملكة في ٢٧/٨/٢٠١٣ فوز ٥١ إمرأة بالتنافس الحرّ في الإنتخابات البلدية لعام ٢٠١٣ ، وفوز ٢٨٢ مرشحة من خلال الكوتا النسائية و١٢ مرشحة بالتعيين ، فقد بلغت حصة النساء في مقاعد المجالس البلدية المخصصة للعضوية في جميع البلديات ٣٤٥ مقعداً من أصل ٩٦١ مقعداً بنسبة ٣٥.٩% من المجموع العام لمقاعد العضوية. أما على صعيد إنتخابات رئاسة البلديات البالغة ٩٩ مقعداً لم تتمكن أي من المرشحات الثماني من الفوز بمقعد رئاسي.

وكانت نسبة ترشح النساء للإنتخابات البلدية قد بلغت ١٦% من مجموع المرشحين ، فعدد المرشحات وصل الى ٤٧٣ مرشحة لعضوية مجالس البلدية و٨ مرشحات للرئاسة، وإحتلت محافظة المفرق العدد الأكبر من المرشحات للعضوية بواقع ٩١ مرشحة ، تلتها محافظة إربد بواقع ٨٦ مرشحة ، ثم محافظة الكرك بواقع ٤٧ مرشحة ، وجاءت العاصمة عمان في المرتبة الرابعة بعدد ٤٠ مرشحة ، وترشحت عن محافظة البلقاء ٣٦ مرشحة ، ومحافظة الزرقاء ٣٥ مرشحة ، ومحافظة معان ٢٧ مرشحة ، ومحافظة جرش ٢٦ مرشحة ، ومحافظة مادبا ٢٣ مرشحة ، ومحافظة عجلون ٢١ مرشحة ، ومحافظة الطفيلة ٢٠ مرشحة ، ومحافظة العقبة ١٣ مرشحة.

وإحتلت محافظة إربد المركز الأول بعدد المرشحات لرئاسة البلدية بواقع ثلاث مرشحات ، في حين توزعت المرشحات الخمس بين محافظات جرش والزرقاء والكرك ومعان والمفرق واحدة لكل محافظة.

مرشحات إنتخابات مجلس النواب الـ ١٨ يتحدثن عن تجربتهن

بناءاً على مقابلات أجراها تحالف "عين على النساء" لمراقبة الإنتخابات من منظور النوع الإجتماعي، مع المرشحات لمعرفة أهم العوامل والأسباب التي شجعتهن على الترشح، تبين بأن اجماع العشيرة كان بالدرجة الأولى تلاها تنازلياً كل من إجماع قرية كاملة، وطلب الحزب، وطلب الأصدقاء والأقارب، ودعم الزوج، وبناءاً على قرار شخصي، وأخيراً كونها ناشطة إجتماعية ترغب بالتغيير. فقد أفادت ٩٣% بأن قرار الترشح إتخذ بناءاً على دعم عشائري أو مجتمعي أو جزبي مقابل ٧% خضن الإنتخابات دون أي دعم
.
وأفادت ٦٢% منهن بأنه لا يوجد لديهن أية خبرة سابقة في خوض الإنتخابات ، فيما أكدت ٧٠% ممن كان لديهن خبرة سابقة في الإنتخابات أنه لم يحالفهن الحظ في المرات السابقة في حين كانت ٣٠% عضوات سابقات في مجالس نيابية مختلفة.

وحول الفرصة التنافسية مع المرشحين الذكور، فقد تبين بأن ٧٦% من المرشحات يجدن بأن النظام الإنتخابي الحالي يوفر لهن فرصة تنافسية بمقدار المرشحين . كما أن ٦٦% منهن أكدوا على عدم وجود أي ضغوط مورست عليهن من أجل منع ترشحهن، فيما عانت حوالي ٣٤% منهن لضغوط أبرزها ضغوط عشائرية لوجود مرشحين ذكور من نفس العشيرة، وضغوط من الأهل والأقارب والأصدقاء، وضغوط من بعض المرشحين، ومن أهل الزوج . كما أن ٧٤% منهن أكدنا على عدم ممارسة أية ضغوط عليهن للإنسحاب بعد تسجيل ترشحهن رسمياً .

وأكدت ٦٤% من المرشحات على دورهن الرئيسي والمحوري في تشكيل القوائم الإنتخابية ، وأن ٧٠% منهن عرض عليهن المشاركة في أكثر من قائمة ، وأفادت ٥٨% منهن بأن تبني قضية المساواة بين الجنسين كان شرطاً أساسياً لإنضمامهن للقوائم ، ولم يكن لدى ٨٥% منهن أي إعتراض على أي مرشح/مرشحة داخل القائمة ، في حين كان هنالك خطة عمل جماعية للحملة الإنتخابية عند ٨٤% من المرشحات . وأجابت المرشحات الحزبيات بأن أسس إختيار المرشحين والمرشحات كانت غالباً بناءاً على إنتخابات داخلية للحزب، أو ضمن معايير خاصة بالحزب للترشيح من ضمنها الكفاءة والعمل الإجتماعي.

وتراوح مقدار مساهمة المرشحات في التمويل المالي للحملة الإنتخابية ما بين الصفر حيث لا تتحمل المرشحة أية تكاليف، أو تتحمل ما يترتب عليها مالياً كباقي أعضاء القائمة، وصولاً الى أن تتحمل كافة تكاليف الحملة الإنتخابية. ومن حيث المبلغ فقد وصل حسب تصريح إحدى المرشحات بأن والدها دعمها بمبلغ يصل الى ربع مليون دينار لحملتها الإنتخابية، ولكن غالبا كانت المسؤولية مشتركة بالتساوي بين أعضاء وعضوات القائمة.

وأفادت ٨٤% من المرشحات بأن مصادر تمويل حملاتهن الإنتخابية كانت مصادر شخصية ، وأن ٥٥% منهن كان لديهن قدرات مالية متساوية مع القدرات المالية لزملائهن في القوائم ، كما أكدت ٧٠% منهن على عدم وجود أي تمييز ضدهن كونهن نساء مرشحات . وستعمل ٧٨% منهن على توفير مندوبين ومندوبات لهن في جميع مراكز الإقتراع ، وأن ٥٤% منهن يقوم رجال بإدارة حملاتهن الإنتخابية ، وأن ٧٣% منهن أكدنا على المساواة بين المرشحين والمرشحات في الحملات الإنتخابية .


إقرأ أيضاً: ٣٩٥٥ طلب في اليوم الأول للترشح للبلديات ومجالس المحافظات


ومن حيث التدريب على إدارة الحملات الإنتخابية، فقد أكدت ٥١% من المرشحات على حصولهن على تدريب قبل إتخاذ قرارهن بالترشح ، وكان هنالك العديد من الجهات التي تلقت المرشحات من خلالها التدريب، وأكثرها تكراراً هي NDI، وإدارة حملات انتخابية/ بريطانيا، والتنمية المستدامة للمرأة /برلين، ولجان شؤون المرأة، وجبهة العمل الاسلامي وIRI. فيما أكدت ٨٢% من المرشحات على عدم حصولهن على أي دعم من المنظمات النسوية .

وبخصوص فرص فوزهن بالتنافس فقد أوضحت ٦٠% من المرشحات بأن لهن فرص للفوز تنافسياً ، في حين أكدت ٨٤% منهن على فرصهن في الفوز بالمقاعد المخصصة للكوتا النسائية .