تعبيرية
العصائر الرمضانية تحتوي على العناصر الغذائية كافة
تزخر الأسواق المحلية حاليا بالكثير من العصائر المتنوعة والمختلفة النكهات والألوان والتي تنتشر بشكل كبير في كافة الأسواق وأمام المحلات التجارية، ويزداد الإقبال عليها بكثرة خلال أيام شهر رمضان الفضيل.
وهناك العديد من المشروبات التي ترتبط بشهر رمضان رغم أنها تحتوي على عناصر غذائية يحتاجها جسم الإنسان بكثرة طوال العام إضافة الى أنها تسهم في علاج العديد من الأمراض.
إخصائية علم التغذية إيمان بني هاني أشارت في حديثها الى أهمية تناول المشروبات الرمضانية القليلة السعرات الحرارية مثل الكركديه والتمر الهندي والعرقسوس وقمر الدين، ويمكن إضافة ملعقة صغيرة من العسل للتحلية أو استعمال السكر البني خلال عملية التجهيز لهذه العصائر المفيدة للجسم، عوضا عن استخدام السكر الأبيض وتناول كوبين فقط من هذه العصائر خلال اليوم الواحد.
وبينت أن شراب العرقسوس هو مسكن قوي للعطش ومفيد للرئة والحلق وحالات التهابات المعدة وحرقة البول، ويعتبر هذا النوع من العصائر مغذي لاحتوائه على السكر الطبيعي والنشا والكالسيوم والبوتاسيوم والمغنيزيوم، وهو دواء فعال لعلاج عمليات عسر الهضم.
وذكرت بني هاني أن عصير الكركديه يحتوي على العديد من الأحماض ذات التأثير الصحي المفيدة للجسم والتي تساعد في عملية الهضم وللمرضى المصابين بالتهابات المفاصل، إلا أن الإكثار منه يضر بالأشخاص الذين يعانون من قصور في وظائف الكلى لاحتوائه على أملاح تساعد على تكوين الحصى.
أما عصائر قمر الدين فهي تحتوي على نسبة عالية من الفيتامينات وبها نسبة عالية من السكريات والحديد والكالسيوم ، وتفيد في تهدئة الأعصاب وتنشيط الدورة الدموية ويعتبر كفاتح للشهية ومفيد أيضا للنساء الحوامل والرياضيين والمصابين بمرض فقر الدم.
وبينت بني هاني أن الدراسات الحديثة أشارت الى أن عصير التفاح المصنع بالبيت والخالي من الملونات والمنكهات الصناعية، يعمل على تقوية الأعصاب ويكافح النقرس وأمراض المفاصل والكبد.
إقرأ أيضاً: ليمونة يمكن أن تغير حياتك.. هذا هو السر
وأوضحت أن عصير التفاح الطبيعي يعمل على معالجة أمراض الكلى وارتفاع ضغط الدم ويمنع حدوث اضطرابات في القلب لاحتوائه على نسبة عالية من الفسفور، حيث أن شرب عصير التفاح الطبيعي بصورة يومية يساهم في تقليل أعراض الإصابة بالربو خاصة لدى الأطفال الصغار، خاصة أن الأطفال الذين يشربون عصير التفاح مرة كل يوم أقل عرضة بمقدار النصف للإصابة بالصفير وإجهاد التنفس مقارنة بالأطفال الذين يشربون عصير التفاح الطبيعي مرة بالشهر.