Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
ميركل: ألمانيا وأوروبا لم تعدا قادرتان على الاعتماد على واشنطن تحت قيادة ترمب | رؤيا الإخباري

ميركل: ألمانيا وأوروبا لم تعدا قادرتان على الاعتماد على واشنطن تحت قيادة ترمب

عربي دولي
نشر: 2017-05-28 23:40 آخر تحديث: 2017-12-26 15:45
ميركل وترمب
ميركل وترمب

أفادت أنجيلا ميركل أن ألمانيا وأوروبا لم تعدا قادرة على الاعتماد على الولايات المتحدة تحت قيادة دونالد ترمب.

وقالت السيدة ميركل إن التحالف الغربي التقليدي مهدد من قبل الرئاسة الأمريكية الجديدة والانسحاب البريطاني من عضوية الاتحاد الأوروبي، "إن الأوقات التي نستطيع فيها الاعتماد الكامل على الآخرين إلى حد ما قد انتهت، كما لاحظت في الأيام القليلة الماضية".

وبينما تسعى المانيا واوروبا الى الحفاظ على علاقاتهما مع الولايات المتحدة وبريطانيا، قالت السيدة ميركل "نحن بحاجة الى معرفة ان علينا ان نكافح من اجل مستقبلنا كاوربيين من اجل مصيرنا".

وجاءت تصريحاتها بعد ان قال ترمب انه يحتاج الى مزيد من الوقت لتقرير ما اذا كانت الولايات المتحدة ستواصل دعم صفقة مناخ باريس التى احبطت الدبلوماسيين الاوربيين.

وكان السيد ترمب، الذي سبق له أن قال بان الاحتباس الحراري العالمي هو مجرد خدعة ، قد حضر لتكريم اتفاق باريس لعام 2015 بشأن الحد من انبعاثات الكربون.تحت ضغوط متضافرة من القادة الآخرين.


إقرأ أيضاً: ميركل: زمن الثقة بين الحلفاء ولى


 

وعلى الرغم من انه قال انه سيصدر قرارا الاسبوع المقبل، فان عدم ارادته الواضحة لاحتضان اول اتفاق عالمي ملزم قانونيا بشأن تغير المناخ، وقعته 195 دولة، ازعجت بشكل واضح السيدة ميركل.

ويلقي زعماء مجموعة السبعة اللوم على ترمب لعدم التوصل إلى اتفاق بشأن تغير المناخ.

وقالت للصحفيين "ان المناقشة الكاملة حول المناخ كانت صعبة للغاية بل أنها كانت غير مرضية بشكل كبير".

واضافت"لا توجد مؤشرات على ما اذا كانت الولايات المتحدة ستبقى في اتفاق باريس ام لا".

ووجه زعماء مجموعة السبعة اللوم إلى الولايات المتحدة لعدم التوصل إلى اتفاق بشأن تغير المناخ في بيان صريح بشكل غير عادي جاء فيه: "إن الولايات المتحدة الأمريكية بصدد مراجعة سياساتها بشأن تغير المناخ واتفاق باريس، وبالتالي فهي ليست في وضع يمكنها من الانضمام إلى توافق الآراء بشأن هذه المواضيع.

واضافت " بعد معرفة وفهم هذه العملية فإن رؤساء الدول والحكومات في كندا وفرنسا والمانيا وايطاليا واليابان والمملكة المتحدة ورؤساء المجلس الاوروبي والمفوضية الاوروبية يؤكدون مجددا التزامهم القوي بالتنفيذ السريع لاتفاق باريس".

ونقلت وكالة انباء اكسيوس نقلاً عن ثلاثة مصادر مطلعة ان السيد ترامب قد ابلغ "المقربين" بمن فيهم رئيس شرطة حماية البيئة سكوت برويت، انه يريد من الولايات المتحدة ترك الاتفاق الدولى حول تغير المناخ.

وقال مصدر كان على اتصال مع صانعي القرار لرويترز بأنه قد تم عقد اجتماعين مع كبار المديرين التنفيذيين لشركات الطاقة والشركات الكبرى وغيرها حول اتفاق المناخ قبل الإعلان المتوقع من السيد ترمب في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

ولم يتضح بعد ما إذا كانت هذه الاجتماعات ستجرى.

وعلى الرغم من حديث ادارة ترمب عن سياسة "امريكا اولا" والانتقاد المستمر لألمانيا على فائضها التجارى الضخم، فان قمة مجموعة السبعة فى صقلية تعهدت بمكافحة الحمائية، مؤكدة مجددا على "الالتزام بابقاء اسواقنا مفتوحة".

كما اتفقوا على زيادة الضغط على كوريا الشمالية، لتعزيز التعاون فى مكافحة الارهاب، وامكانية فرض المزيد من العقوبات على روسيا حول دورها فى الصراع فى اوكرانيا.

لقرأة المقال على الموقع الاصلي اضغط هنا

أخبار ذات صلة

newsletter