الصورة من الفيديو
بالفيديو..'رؤيا الأمل' تبني سقف الأمل وتدخل السرور على قلب 'زهرة وزهور'
ليتنا نستطيع الآن أن نرى " زهرة وزهور" وقد بعث " رؤيا الأمل" الحياة في قلبيهما قبل منزليهن.
رؤيا الأمل وخلال مسيرته العوادة تبنى حالة موسى محمد الكعابنة الذي توفيت زوجته وقد أنجبت له فتاتين وتبنت زوجته الثانية تربيتهن ورعايتهن.
السيد موسى الكعابنة يعيش في أجواء الفقر وتغلغل البرد القارص في جميع أراء منزله إن صح أن نعتبره منزلاً.
إصابة أقعدته عن العمل وجعلته حائرا متسائلا هو وزوجته كيف يقي زهرة وزهور برد الشتاء وارتعاشه الخريف، فماء الشتاء ينهمر في كل جزء من منزله لعدم وجود سقف له.. وزهرة وزهور تصيحان من شدة البرد ويتنقلان من غرفة إلى أخرى لعلهن يجدن الدفء هنا أو هناك ولكن.
رؤيا الأمل تبنت حالة العائلة من حيث إعادة ترميم المنزل حتى يصبح صالحا للعيش فيه، ومن جهة أخرى لابد من تطوير مهارة الفتاتين وتعليمهن مهارة جديدة.
الضالة وجدت في منظمة المجرة للتدريب وتكنولوجيا المعلومات لتمكين المرأة في قطاع التكنولوجيا فكانت أول المبادرين في تبني الفتاتان بعد شرح حالة البنات لهم، وكذلك ساهمت منظمة المجرة في ترميم المنزل عن طريق شركة بابل للمقاولات متطوعة، التي شمرت عن ساعد الجد وبدأ العمل بترميم المنزل على قدم وساق، وزهرة وزهور بدأتا في اخذ دورة في تكنولوجيا المعلومات.
السيد شريف قيسية تبرع بالكهربائيات ومتبرع مجهول رفض ذكر اسمه تبرع بالأثاث.
الآن بات هناك منزل للعائلة لم تكن تحلم به وأزيل كابوس ارقهم سنوات طويلة .. وزهرة وزهور الآن يردن دعوت صديقاتهن للمشاركة في فرحة المنزل الجديد.
يقول المهندس فارس الحسينات من شركة بابل لو أن كل شركة أو عشرة متطوعين تبنت حالة من هذه الحالات لن تجد هذه الحالات في بلادنا بعد عشر سنوات.
رؤيا الأمل أوجدت سقفا للأمل عند عديد الحالات الإنسانية قبل سقوف المنازل .. وهذا شمعة على الطريق.