صورة خلال الحلقة
الرزاز: مخرجات التعليم في الأردن تعاني
أكد وزير التربية والتعليم الدكتور عمر الرزاز أن الأسباب الموجبة لإنشاء مركز وطني للمناهج هي لتطوير التعليم من خلال عدة محاور، وهي المناهج، والمعلم وتدريبه وتأهيله ورفع إمكانيته، والبيئة المدرسية، والصف ودرجة الحرارة، ووضع المدرسة، والتعلم المبكر، والتعليم المهني والامتحانات فكلها منظومة متكاملة.
وأضاف خلال استضافته في برنامج نبض البلد، الأحد، أن أهداف المركز متخصص وهنا تكمن أهميته فالمناهج علم قائم بذاته، وبمقدار معرفتنا أن الإنسان يتلقى المعلومة بطرق مختلفة وطريقة فهم الإنسان متنوعة وتنوع الذكاء عنده هو علم، ومهما أصبح المعلم ذكيا وقد يعلم المادة ولكن لابد من توظيف كل الخبيرات العالمية الجديدة وهذا يحتاج إلى أخصائيين، مؤكدا أن المركز غير منفصل عن وزارة التربية والتعليم بل يقدم توصيات وأبحاث ويقدمها إلى مجلس التربية والتعليم برئاسة وزير التربية وهو يقرها أو يقبل التعديلات وهو أيضا خاضع لديوان المحاسبة، وتجربة المناهج أيضا يكون من خلال دائرة المناهج في الوزارة فهو مكمل لدور الوزارة فهو يحضر خبرات للوزارة، وهناك خبرات هائلة لابد من الاستفادة منها.
واكد الرزاز أن مخرجات منظومة التعليم في الأردن "تعاني" لذا اصبح واجبنا إعادة النظر في المنظومة التعليمية في المملكة.
ولفت إلى أن المعلومات تتغير كل سنوات فنحن بحاجة إلى إدخال التكنولوجيا على المناهج وطريقة تفاعل الطالب مع المعلومة من خلال التفاعل معها حتى لا ينسها حتى ننتقل من التعليم المرتكز على المعلم إلى التعليم المرتكز على الطالب، مضيفا أن المركز يجب أن يكون قوي بإمكانياته، كذلك هناك لجان مختصة تراجع المناهج سواء عمداء الشريعة أو علماء اللغة حتى نؤثر على البيئة التعليمية، فالطالب هو المحور الذي نسخر كل شيء من أجله.
وتابع قوله إن المركز مستقل ماليا عن وزارة التربية والتعليم حتى يعمل باستقلاليته ولكن لا يعني انه مستقل أنه يفرض مناهجه بل هو مستقل ماليا وإداريا حتى لا يفرض الوزير عليه أي أمر آخر.
وأضاف الرزاز أن تطوير التعليم يتطلب العديد من المحاور من أبرزها : المناهج و المعلم والبيئة المدرسية ومكوناتها المادية ، والعديد من مكونات المنظمة التعليمة وبما يحسن الأداء .
وأشار الرزاز الى وجود خللٍ في المنظومة التعليمية يعب عنها ضعف المخرجات في العديد من المجالات ، وأبرزها المهارات التي بات بعضها ينتمي لحقبة سابقة ، بما يقتضي إعادة النظر بكل مدخلات العملية التربوية .