Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
تقرير لـ "هيومن رايتس" يطالب باستيعاب فلسطينيي سوريا في بلدهم الأصلي | رؤيا الإخباري

تقرير لـ "هيومن رايتس" يطالب باستيعاب فلسطينيي سوريا في بلدهم الأصلي

الأردن
نشر: 2014-08-07 12:04 آخر تحديث: 2016-06-26 15:22
تقرير لـ "هيومن رايتس" يطالب باستيعاب فلسطينيي سوريا في بلدهم الأصلي
تقرير لـ "هيومن رايتس" يطالب باستيعاب فلسطينيي سوريا في بلدهم الأصلي

رؤيا - بترا - دعا نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة "هيومن رايتس ووتش" نديم خوري، المجتمع الدولي واسرائيل الى تحمل عبء اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في سوريا، والفارين من المعارك الدائرة هناك، "واستيعابهم في بلدهم الاصلي فلسطين ولو بشكل مؤقت لحين استتباب الاوضاع الامنية في سوريا".

وقال خوري خلال مؤتمر صحفي عقده في فندق لاند مارك في عمان اليوم الخميس لعرض تقرير أعدته المنظمة حول اللاجئين الفلسطينيين الفارين من سوريا ، "ان الاردن ولبنان ليسا مسؤولين عن الازمات التي نشأ بفعلها اللجوء سواء للاجئين الفلسطينيين المقيمين في سوريا أو اللاجئين من العراق"، مطالبا المنظمات الدولية والمانحين الدوليين بعدم التخلي عن الأردن ولبنان وتركهما يتحملان عبء أزمة اللاجئين السوريين دون دعم كاف، وضرورة رفع مستوى مساعداتهم لجميع البلدان التي تؤوي لاجئين سوريين.

واشار الى أن مكتب المفوضية الأممية السامية لشؤون اللاجئين في الأردن، الذي ينسق الاستجابة لأزمة اللاجئين، "لم يتمكن من تدبير سوى 36 بالمئة فقط من موازنته المستهدفة لعام 2014 البالغة مليار دولار أميركي، فيما يزيد العجز في تمويل مكتب المفوضية في لبنان على هذا المبلغ، مع فجوة تمويلية قدرها 71 بالمئة من موازنة 2014".

ودعت المنظمة في التقرير "الى احترام حق اللاجئين الفلسطينيين الفارين من سوريا في التماس الأمن واللجوء"، طالما ظلوا يواجهون انعدام الأمن والاضطهاد هناك، مراعاة للقانون الدولي بخصوص "ملتمسي اللجوء الذين يتهدد الخطر حياتهم أو حريتهم في بلادهم، أو يعرضهم لخطر التعذيب".

وكان الباحث في "هيومن رايتس" آدم كوجل والمقيم في الاردن عرض لطرق إعداد التقرير المكون من 44 صفحة الذي استند الى مقابلات مع عائلات واشخاص من اللاجئين الفلسطينيين القادمين من سوريا ووثق حالاتهم، مشيرا الى ان التقرير لم يركز على تعامل الاردن مع هؤلاء الاشخاص بقدر تركيزه على معاناتهم الشديدة، نتيجة عدم وجود دعم لهم "باستثناء دعم بسيط من "الاونروا" ما اضطرهم للعمل خلافا للقانون لسد رمقهم.

وفي معرض الرد على الاسئلة قال الدكتور فوزي المناصير من المركز الوطني لحقوق الانسان، ان تقرير منظمة "هيومن رايتس ووتش" بحاجة لدراسة معمقة، وأكد ان المركز يتابع ويرصد الموضوع بأدق تفاصيله، لافتا الى ان المساعدات الدولية بهذا الخصوص "رخوة".

وردا على سؤال حول تعليقه على قول رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور حول هذا الموضوع "من أن على المنظمة توجيه النقد لإسرائيل بشأن اللاجئين الفلسطينيين الفارين من سوريا"، اكد خوري ان "على اسرائيل تنفيذ قرار حق العودة لبلدهم الاصلي".

وقال ردا على سؤال حول ضرورة الضغط على مجلس الامن لاستصدار قرار بشأن اللاجئين الفلسطينيين في سوريا "لو انتظرنا قرارا من هذا النوع لاضطررنا للانتظار اعواما عديدة قبل تنفيذه".

أخبار ذات صلة

newsletter