أرشيفية لإحدى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في دمشق
خروق في عدة جبهات بعد سريان الهدنة في سوريا
مع بدء سريان وقف إطلاق النار، شهدت عدة جبهات في شتى أنحاء سوريا خروقا للهدنة التي دخلت حيز التنفيذ منتصف ليل الخميس بالتوقيت المحلي، وذلك وفق اتفاق أعلنته روسيا بين الحكومة السورية والمعارضة بضمانات روسية تركية.
ففي أول خرق للهدنة، قال نشطاء إن هناك محاولة لقوات الجيش السوري التسلل على جبهة الميدعاني في ريف دمشق، كما اندلعت اشتباكات متقطعة بالمرج بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
إقرأ أيضاً: ترحيب 'حذر' لواشنطن بالهدنة في سوريا
وفي درعا استهدفت قوات الجيش السوري بالرشاشات الثقيلة بلدة اليادودة بريف درعا.
أما شمالا في حماة قصف القوات النظامية المتمركزة في معان بالرشاشات الثقيلة المزارع الجنوبية لقرية عطشان وقرية سكيك.
وفي حلب تدور اشتباكات بين فصائل المعارضة والميليشيات الإيرانية على جبهة هوبر وأبورويل في ريف حلب الجنوبي كأول خرق لوقف إطلاق النار، بحسب نشطاء في المعارضة.
وقالت مصادر ميدانية لسكاي نيوز عربية إن قوات الجيش السوري المتمركزة في قلعة شلف بريف اللاذقية استهدفت كلا من تلة الخضر قرى تردين وحردبين بالرشاشات الثقيلة.
وفي حماة قصفت القوات الحكومية المتمركزة في معان، مجدداً بالرشاشات الثقيلة المزارع الجنوبية لقرية عطشان وقرية سكيك بريف ادلب الجنوبي.
كما قصفت القوات السورية المتمركزة في رحبة خطاب بقذائف الهاون قرية بطيش بريف حماه الشمالي.
وفي ريف إدلب استهدفت قطعات الجيش المتمركزة في معسكر جورين الأحياء السكنية في مدينة جسر الشغور بعدة صواريخ.
و قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه تم سماع إطلاق نار في محافظتي درعا والقنيطرة جنوب سوريا بعد وقت قصير من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
وأضاف المرصد أنه لم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو خسائر في الأرواح وأن الأطراف المتحاربة ملتزمة على الأرجح بالهدنة في المناطق الأخرى في سوريا.
وأضاف المرصد أن المعارضة المسلحة انتهكت اتفاق الهدنة واستولت على موقع في محافظة حماة.
وقال محمد رشيد المتحدث باسم جماعة جيش الأنصار المعارضة إن القوات الحكومية انتهكت الهدنة وقصفت مناطق في قريتي عطشان وسكيك في محافظة إدلب المتاخمة لحماة.
وكان الجيش السوري قد قال إن الاتفاق يقضي بوقف القتال في كل أنحاء البلاد، لكنه يستثني داعش وجبهة النصرة والجماعات المرتبطة بهما.
وقالت جماعات المعارضة إن الاتفاق يستثني داعش فقط.