3415 لاجئًا فلسطينيًا قتلوا بسورية

فلسطين
نشر: 2016-12-29 16:25 آخر تحديث: 2017-12-26 15:45
ارشيفية
ارشيفية

قال فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية "إنه وثّق حتى اليوم أكثر من (3415) فلسطينياً سورياً استشهدوا بسبب الحرب الدائرة في سورية".

وذكرت المجموعة في تقريرها الخميس على صفحتها عبر "فيسبوك"، أن القصف أدى إلى قضاء (1129) لاجئاً فلسطينياً، فيما قضى (824) لاجئاً بسبب الاشتباكات المتبادلة بين الجيش النظامي ومجموعات المعارضة السورية المسلحة، في حين قضى تحت التعذيب في سجون ومعتقلات النظام (457) لاجئاً.

يشار أن مجموعة العمل تتيح للباحثين والناشطين والمؤسسات الحقوقية الوصول إلى احصائياتها عبر موقعها الالكتروني www.actionpal.org.uk

إلى ذلك، اعتقلت قوات النظام السوي (محمود أحمد حاج أحمد) من أبناء مخيم السبينة للاجئين الفلسطينيين في ريف دمشق، وهو أحد عناصر جيش التحرير الفلسطيني.

وفي جنوب سورية، شكت العائلات الفلسطينية النازحة من مخيمات #دمشق إلى بلدة تسيل التابعة لمحافظة درعا جنوب سورية، من الإهمال وسوء أوضاعهم المعيشية والاقتصادية، بسبب اضطرارهم لترك منازلهم وممتلكاتهم نتيجة تعرض مخيماتهم للقصف واندلاع الاشتباكات بين طرفي الصراع في سورية.

ونوهت تلك العائلات أنهم لم يتلقوا أي مساعدات إغاثية وتموينية طوال وجودهم في تلك المنطقة إلا من هيئة فلسطين الخيرية التي تقوم بشكل مستمر ودوري بتوزيع سلل غذائية ومواد اغاثية ومواد تدفئة عليهم.

ومن جانبه أشار مراسل مجموعة العمل إلى أنه لا يوجد احصائيات رسمية بعدد العائلات الموجودة في بلدة تسيل، وذلك بسبب تنقلها الدائم بين بلدات محافظة درعا، ولجوء قسم منهم إلى الأردن.


إقرأ أيضاً: الجيش السوري يعلن وقف اطلاق النار من منتصف ليل الخميس الجمعة


يُذكر أن بلدة "تسيل" تقع شمال غرب محافظة "درعا" حيث تبعد عنها حوالي 355 كيلو متراً, يحدها من الجنوب "سحم الجولان" ومن الغرب "وادي العلان" الذي يفصلها عن قرية "عين ذكر" ومن الشمال الشرقي "الجبيلية" ومن الشرق "نوى" ومن الجنوب الشرقي "عدوان".

وفي غضون ذلك، تعاني المئات من العائلات الفلسطينية التي نزحت عن مخيماتها بسبب القصف والحصار إلى مناطق الدخانية، والكباس ودويلعة شرقي العاصمة دمشق، من أزمات اقتصادية متفاقمة، بسبب انتشار البطالة بينهم، وعدم وجود مكان يلجؤون إليه خاصة في ظل الارتفاع الكبير في إجارات المنازل بشكل كبير إضافة إلى الشروط الكثيرة التي يفرضها أصحاب المنازل في تلك المنازل على الأهالي.

وطالب الأهالي "أونروا" ومنظمة التحرير والفصائل الفلسطينية بتحمل مسؤولياتهم اتجاههم، والعمل على إعادتهم إلى مخيماتهم التي نزحوا عنها مثل السبينة ومخيم اليرموك

أخبار ذات صلة

newsletter